اخبار عربية و عالمية بأقل من التوقعات… الاقتصاد الأمريكي يضيف 142 ألف وظيفة خلال أغسطس ومعدل البطالة يتراجع لـ4.2% بواسطة فاطمة إبراهيم 6 سبتمبر 2024 | 4:09 م كتب فاطمة إبراهيم 6 سبتمبر 2024 | 4:09 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 67 أضاف الاقتصاد الأمريكي 142 ألف وظيفة الشهر الماضي، حسبما أعلنت وزارة العمل اليوم الجمعة، في واحدة من أكثر البيانات الإخبارية الاقتصادية متابعة هذا العام. ويأتي هذا الإصدار في الوقت الذي يستعد فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ مارس 2020، وتسلط انتخابات نوفمبر الضوء على حالة الاقتصاد الأمريكي. إقرأ أيضاً الاقتصاد الأمريكي ينمو 2.8% في الربع الثالث مدعوماً بقوة الإنفاق الاستهلاكي خسائر بالمليارات… إضراب عمال الموانئ في أمريكا ينذر بشلل اقتصادي تباطؤ مقياس التضخم المفضل لدى الفيدرالي الأمريكي إلى 2.2% في أغسطس وكانت قراءة أغسطس أقل من متوسط الزيادة المتوقعة البالغة 163 ألف وظيفة من قبل الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع بلومبرج. كما انخفض معدل البطالة الرئيسي من 4.3% إلى 4.2%، وذلك تمشيا مع التوقعات. ويُصنف الاقتصاد كأحد أهم القضايا قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، وسط قلق كبير بشأن قوته. وتقدم دونالد ترامب على كامالا هاريس بنسبة 3% في استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس مؤخرا حول نهج المرشحين في التعامل مع الاقتصاد والتوظيف. في الشهر الماضي، أجرى مكتب إحصاءات العمل الأمريكي تنقيحاً كبيراً، فخفض عدد الوظائف التي تم خلقها في الأشهر الاثني عشر المنتهية في مارس بمقدار 818 ألف وظيفة، أو 0.5%، وهو أكبر تنقيح منذ عام 2009. وتشير المراجعة إلى زيادة الوظائف إلى نحو 174 ألف وظيفة لكل دولار. وأضاف الشهر، مقارنة بالمعدل المعلن عنه سابقًا والذي يبلغ حوالي 242 ألف وظيفة شهريًا. وجاء هذا التعديل وسط مؤشرات على ضعف سوق العمل. أفادت وزارة العمل يوم الأربعاء أن عدد الوظائف الشاغرة انخفض إلى أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات ونصف. أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مؤخرًا إلى خطط لخفض أسعار الفائدة عندما يعقد البنك المركزي اجتماعه التالي يومي 17 و18 سبتمبر، معلنًا أن ‘الوقت قد حان’ لكي يتصرف البنك المركزي. وقال: «اتجاه السفر واضح، وتوقيت ووتيرة تخفيضات أسعار الفائدة سيعتمدان على البيانات الواردة، والتوقعات المتطورة، وتوازن المخاطر.» قبل عامين، عندما كان التضخم في ارتفاع كبير خلال الوباء، سارع صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تهدئة الاقتصاد الأمريكي من خلال رفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها منذ عقدين من الزمن. والآن يتراجع نمو الأسعار ــ فقد ارتفع بمعدل سنوي بلغ 2.9% في يوليو، بعد أن تلاشى من ذروته البالغة 9.1% في يونيو 2022 ــ ويستعدون لخفض أسعار الفائدة، لكنهم لم يفعلوا ذلك بعد. ويأمل المسؤولون في توجيه الولايات المتحدة إلى ما يسمى ‘الهبوط الناعم’، حيث يعود التضخم إلى طبيعته، ويتجنب الركود. وهدف بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم هو 2%. وفي الأشهر الأخيرة، اتهم منتقدو بنك الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي بالوقوف مكتوف الأيدي وإخراج الاقتصاد الأمريكي عن مساره، وسط عدم ارتياح بشأن اتجاهه. أدى تقرير الوظائف الضعيف بشكل غير متوقع لشهر يوليو، والذي جاء بعد يوم من اختيار بنك الاحتياطي الفيدرالي مرة أخرى إبقاء أسعار الفائدة ثابتة، إلى عمليات بيع عالمية عابرة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/lgwl الاقتصاد الأمريكيبيانات التوظيف الأمريكيةمعدل البطالة في الولايات المتحدة قد يعجبك أيضا الاقتصاد الأمريكي ينمو 2.8% في الربع الثالث مدعوماً بقوة الإنفاق الاستهلاكي 27 نوفمبر 2024 | 4:32 م خسائر بالمليارات… إضراب عمال الموانئ في أمريكا ينذر بشلل اقتصادي 1 أكتوبر 2024 | 2:20 م تباطؤ مقياس التضخم المفضل لدى الفيدرالي الأمريكي إلى 2.2% في أغسطس 27 سبتمبر 2024 | 3:57 م الاقتصاد الأمريكي ينمو بـ3% خلال الربع الثاني في القراءة النهائية متماشياً مع التوقعات 26 سبتمبر 2024 | 4:50 م الفيدرالي: صناع السياسة النقدية يتوقعون نمو الاقتصاد الأمريكي 2% هذا العام 18 سبتمبر 2024 | 9:48 م التضخم السنوي في أمريكا يتراجع إلى 2.5% خلال أغسطس 11 سبتمبر 2024 | 3:44 م