الأسهم الأوروبية تتراجع عند التسوية بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكية

انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الجمعة لتفقد مكاسبها السابقة بعد أن ألقى تقرير الوظائف الأمريكية الذي جاء أضعف من المتوقع بظلاله على المعنويات العالمية.

وانخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 5.49 نقطة أو بنسبة 1.07% إلى مستوى 506.56 نقطة في نهاية التعاملات. وشهدت أسهم التكنولوجيا والتعدين أكبر الخسائر، حيث انخفضت 2.39% و2.41% على التوالي. وكانت أسهم الرعاية الصحية استثناء نادراً، حيث ارتفعت 0.02% فقط.

وتراجع بنهاية تعاملات الأسبوع بنسبة 3.52% مسجلاً أكبر خسارة أسبوعية له منذ موجة البيع في أوائل أغسطس.

كما أغلق مؤشر DAX الألماني على هبوط 274.60 نقطة أو بنسبة 1.48% إلى مستوى 18301.90 نقطة، وتراجع بنسبة 3.2% بنهاية تعاملات الأسبوع.

وتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني 60.24 نقطة أو بنسبة 0.73% عند الإغلاق إلى مستوى 8181.47 نقطة، وتراجع بنسبة 2.33% بنهاية تعاملات الأسبوع.

وهبط مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 79.66 نقطة أو بنسبة 1.07% عند الإغلاق إلى مستوى 7352.30 نقطة، وحقق خسائر أسبوعية بنسبة 3.65%.

ويأتي هذا الانخفاض بعد تراجعات في وول ستريت عقب كشف تقرير الوظائف الأميركية في أغسطس ارتفاع عدد الوظائف بمقدار 142 ألف وظيفة، وهو أقل من توقعات المحللين الذين استطلعت آراءهم Dow Jones بـ 161 ألف وظيفة. وتوافق معدل البطالة مع التوقعات بانخفاضه إلى 4.2% من 4.3%.

وانزلقت شركة Volvo للسيارات إلى أدنى مستوى لها منذ يناير. قالت شركة صناعة السيارات السويدية يوم الخميس إنها ستقلص أهداف الهامش والإيرادات متوسطة الأجل، إلى جانب هدفها ببيع جميع المركبات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن بحلول عام 2023. أغلقت الأسهم منخفضة بنسبة 5.7%.

كما يراقب المستثمرون الأخبار التي تفيد بأن وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي أمرت بتفتيش محركات Rolls-Royce المصنعة على طائرات Airbus A350-1000، والتي تستخدمها العديد من شركات الطيران.

يأتي ذلك بعد أن اضطرت رحلة طيران Cathay Pacific A350 من هونغ كونغ إلى زيورخ إلى الهبوط بسبب حريق في نظام الوقود، مما أدى إلى إجراء فحص على مستوى الأسطول واستبدال العديد من أجزاء المحرك.

وفي الأسبوع المقبل، سيتم إصدار بيانات التوظيف والأجور في المملكة المتحدة وأرقام النمو الاقتصادي، وسيعقد اجتماع السياسة النقدية القادم للبنك المركزي الأوروبي بعد إجازته الصيفية.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يستأنف البنك المركزي الأوروبي مسار خفض أسعار الفائدة بعد توقف في يوليو.