«إيليت» تنهي القيمة العادلة لاستحواذ القاهرة للإسكان على 90% من المتحدة للإسكان

أعلنت شركة إيليت للاستشارات المالية عن إتمام اعمالها كمستشار مالي مستقل لتحديد القيمة العادلة لكل من شركة القاهرة للإسكان والتعمير وشركة المتحدة للإسكان والتعمير بغرض تقدير معامل مبادلة الأسهم بين الشركتين.

وأسفرت الدراسة عن تقييم لسعر أسهم شركة القاهرة للإسكان والتعمير بمبلغ 3.03 جنيه مصري محتسباً على أساس منهج صافي التدفقات النقدية المخصوصة ومضاعف القيمة الدفترية، بينما بلغ سعر تقييم أسهم شركة المتحدة للإسكان والتعمير 8.90 جنيه مصري، ومن ثم فإن معامل مبادلة الأسهم قد بلغ 2.941 سهم، أي أن سهم واحد من شركة المتحدة للإسكان والتعمير يقابله حوالي 3 أسهم من شركة القاهرة للإسكان والتعمير

وكشف سيف الدين عوني، العضو المنتدب لإيليت للاستشارات المالية، عن مخطط طرح شركتين بالبورصة المصرية إحداهما في السوق الرئيسة بقيمة مليار جنيه.

أضاف عوني، في تصريحات سابقة لـ«أموال الغد»، أن إيليت تعمل على المشاركة في طرح شركة بقطاع  الرعاية الصحية بالسوق الرئيسية بقيمة مليار جنيه، لافتًا إلى أنه جار تجهيز المستندات الخاصة بالقيد قبل نهاية الربع الجاري.

يأتي ذلك بالإضافة إلى تجهيز شركة سولار سول للطاقة الشمسية للطرح في سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة عقب الانتهاء من إجراءات زيادة رأسمالها من 10 ملايين جنيه لتصل إلى 25 مليونًا خلال العام الجاري.

وأشار عوني إلى أن هناك مخططا لمضاعفة رأسمال إيليت من 3 ملايين جنيه إلى 6 ملايين كمرحلة أولى، وهو ما يمكنا من استيفاء الشروط اللازمة للحصول على رخص جديدة، وذلك في إطار إستراتيجية “إيليت” نحو زيادة الخدمات المالية التي تقدمها لعملائها، وذلك بالتزامن مع التركيز على تعزيز الانتشار في السوق من خلال شراكات في مجال التدريب والتطوير وتوسيع قاعدة  العملاء، وندرس حاليًا إضافة نشاط الترويج وتغطية الاكتتاب والطرح بالسوق الرئيسية، بجانب رخصة رعاية بورصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للشركة.

وذكر عوني، أن أداء البورصة المصرية في النصف الأول من عام 2024 كان متباينًا نتيجة التحديات الاقتصادية التي شهدتها السوق، إذ شهدت البورصة منذ نهاية العام الماضي، وحتى الربع الأول من 2024 صعودًا في جميع المؤشرات نتيجة تحوط المستثمرين من ارتفاع التضخم، ما ساهم في تسجيل البورصة مستويات قياسية، كما أن بعض القطاعات أظهرت أداءً جيدًا بفضل الإصلاحات المالية والبدء في توجه الشركات نحو هيكلة وضعها المالي، بينا يتوافق مع المتغيرات الاقتصادية والوصول إلى القيمة العادلة للأسهم بعد عمليات التحرير، لكن بداية من الربع الثاني تحركت السوق في اتجاه عرضي مائل للصعود ما بين مستويات 30 ألف نقطة (لم يؤكد اختراقها حتى الآن) ومنطقة الـ27 ألفًا.

أشار إلى أنه، لا يزال الاتجاه العرضي هو المسيطر على تعاملات البورصة، والمتوقع استمراره حتى نهاية العام الجاري، نتيجة عدم وجود حدث جوهري قوي باستثناء حالة التراجع التى شهدتها مختلف الأسواق المالية أول أغسطس الماضي، ولكنها سرعان ما عاودت الصعود من جديد، كما أنه من المتوقع أن تسجل أداءً أفضل مع زيادة الاستثمارات وتحسن الثقة في السوق، واستكمال برنامج الطروحات الحكومية ونشاط سوق الطروحات الخاصة على غرار طرح شركة أكت فاينانشال، تلك العوامل التي تحمل مردود إيجابي في تحفيز نشاط السوق وزيادة عمق السيولة.