استثمار الرئيس التنفيذي لـ «سفنكس» للزجاج: الانتهاء من خطة تطوير خطوط الإنتاج وخفض البصمة الكربونية الربع الثالث 2025 بواسطة سناء علام 1 سبتمبر 2024 | 3:53 م كتب سناء علام 1 سبتمبر 2024 | 3:53 م محمد خطاب النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 57 كشف المهندس محمد خطاب، الرئيس التنفيذي، والعضو المنتدب لشركة «سفنكس للزجاج»، عن تنفيذ شركته حاليًا خطة واسعة لتطوير خطوط الإنتاج ومنظومة العمل بمصنعها بالسادات من أجل تخفيض البصمة الكربونية، على أن يتم الانتهاء منها خلال الربع الثالث من العام المقبل. خطاب أوضح، في مقابلة خاصة لـ« أموال الغد»، أن الشركة تدرس حاليًا تنفيذ توسعات استثمارية لزيادة طاقتها الإنتاجية وكذلك تنويع محفظة المنتجات لديها. إقرأ أيضاً بنمو 14%.. صادرات مواد البناء المصرية تقارب 6.5 مليار دولار خلال 8 أشهر التصديري للمواد البناء: 10 دول تستحوذ على 68% من صادرات القطاع خلال 7 أشهر بنمو 16%.. صادرات مواد البناء المصرية تتجاوز 5.6 مليار دولار خلال 7 أشهر وأشار إلى أن «سفنكس للزجاج» اتجهت خلال السنوات القليلة الماضية للتوسع التصديري في ظل الحاجة إلى توفير العملة الصعبة من أجل استيراد المواد الخام، منوها بأن التصدير يمثل حاليًا نحو 50% من الإنتاج، مع تأكيد التزام الشركة على توفير احتياجات السوق المحلية والتي كانت ولا تزال الأولوية في إستراتيجية عملها. ويرى أن قطاع مواد البناء والصناعات المعدنية يمتلك فرصة كبيرة لقيادة مؤشرات النمو خلال المرحلة المقبلة، متوقعًا تخطي صادراته 10 مليارات دولار خلال العام الجاري، مع التأكيد على أهمية استمرار دعم الشحن وسداد مستحقات المساندة التصديرية لتحقيق تلك المستهدفات، وإلى نص الحوار:- في البداية حدثنا عن أبرز ملامح إستراتيجية «سفنكس للزجاج» التوسعية للفترة المقبلة؟ نعمل حاليًا على تنفيذ خطة لتحديث وتطوير خطوط الإنتاج وأنظمة العمل بالمصنع وذلك في ضوء إستراتيجية الشركة لتخفيض البصمة الكربونية للمصنع، وذلك لتكون «سفنكس للزجاج» ومنتجاتها متوافقة مع جميع الاتجاهات العالمية لزيادة الاهتمام بالبيئة وخفض الانبعاثات الكربونية خاصة في ظل تطبيق القانون الأوروبي للحدود الكربونية “سبام” ورغم عدم إدراج قطاع الزجاج في القانون بمرحلته الأولى. ما الإطار الزمني المحدد للانتهاء من تلك الخطة، ونسب التخفيض المستهدفة؟ من المستهدف الانتهاء منها خلال الربع الثالث من العام المقبل، إذ نتطلع للوصول إلى أقل بصمة كربونية ممكنة، ولكن تم مؤخرًا التعاقد مع أحد المكاتب الاستشارية لقياس البصمة الكربونية في الشركة وبناءً عليها يتم وضع خارطة الطريق والنسب المستهدفة. وما الخطط التي نفذتها الشركة في سبيل تحسين تأثيرها البيئي؟ الشركة عملت على مدار العامين الماضيين على تقليل استهلاكها من الكهرباء والغاز الطبيعي عبر تغيير نظام الاحتراق في فرن الصهر وغيرها من الإجراءات الأمر الذي ساهم في خفض ذلك الاستهلاك بنسبة 15%، بما ساعد في حصول الشركة على شهادة الأيزو 500001، فضلا عن تطوير المنتجات الخاصة بها خلال الفترة الماضية لتسهم في خفض الحرارة في المباني من خلال عكس الحرارة. هل هناك خطط لزيادة الطاقات الإنتاجية؟ الشركة تعمل حاليًا بطاقة إنتاجية تصل لنحو 220 ألف طن سنويًا، ولديها بالفعل خطط قيد الدراسة لزيادة تلك الطاقة وأيضًا تنويع محفظة منتجاتها والتي تضم حاليا الزجاج الإنشائي “المباني والوجهات” والسيارات والأجهزة الكهربائية والمنزلية والمرايات، إذ من المتوقع التصديق على هذه الخطة من جانب مجلس الإدارة بنهاية العام الجاري، على أن يؤجَل التنفيذ لحين الانتهاء من عمليات التطوير والتحديث الجارية. خطاب: «سفنكس» تصدر 50% من منتجاتها إلى 60 دولة.. وليبيا في مقدمة الأسواق المستهدفة كيف ترى انعكاس المشروعات القومية التي طرحتها الحكومة خلال السنوات الماضية على حجم الطلب في السوق؟ ساهمت تلك المشروعات في تنشيط حجم الطلب في السوق خاصة في ظل ارتفاع الوعي بوجود مبان خضراء وصديقة للبيئة، ومن ثم زيادة الاهتمام بالزجاج العاكس للحرارة، لتصبح مصر دولة رائدة في المنطقة في البناء، وتمثل المشروعات القومية 50% من حجم مبيعات الشركة. ماذا عن التصدير وخطة الشركة للتوسع في صادراتها؟ يجب التأكيد على أن توفير احتياجات السوق المحلية يتصدر أولويات الشركة ويعد هدفا إستراتيجيا لها منذ تدشينها، ولكنها اتجهت خلال السنوات القليلة الماضية إلى التركيز على التوسع التصديري خاصة في ظل الحاجة لتدبير العملة الصعبة لاستيراد احتياجات الشركة من المواد الخام، ووصلت الشركة حاليًا لتصدير نحو 50% من إنتاجها لنحو 60 دولة في الدول العربية والأفريقية وأوروبا، وكذلك أمريكا الشمالية والجنوبية. وبالفعل الشركة لديها اهتمام بالتوسع التصديري ولكن مع الحفاظ على التزامها تجاه السوق المحلية، خاصة في الأسواق المجاورة والتي تشهد عمليات إعادة الإعمار لا سيما السوق الليبية التي بها فرص كبيرة للتوسع. 10 مليارات دولار صادرات مستهدفة بقطاع مواد البناء والصناعات المعدنية خلال العام الجاري بشكل عام.. كيف ترى قطاع مواد البناء والصناعات المعدنية في مصر وحجم الصادرات المستهدفة خلال العام الجاري؟ ما زال القطاع يحتل الريادة في الأنشطة التصديرية خلال العام الجاري، ومن المستهدف استمرار تحقيقه النمو خلال 2024 بنسبة 12% على الأقل لنصل بصادرات القطاع لتخطي 10 مليارات دولار لأول مرة مقابل 8.8 مليار دولار في 2023. برأيك.. ما أبرز القطاعات التي يمكنها إحداث فارق في صادرات القطاع؟ هناك بالفعل عدد من المجالات الواعدة والتي تمتلك فرص لزيادة صادراتها خلال المرحلة المقبلة وذلك باستغلال الطاقات غير المستغلة في المصانع، خاصة قطاع الأسمنت الذي نجح في تصدير 12.5 مليون طن العام الماضي، والحديد، والرخام والجرانيت، والسيراميك ولكنه يواجه العديد من المشكلات. ماذا عن أهم التحديات التي تواجه القطاع والصادرات خلال الفترة الحالية؟ يأتي على رأس تلك التحديات ارتفاع تكلفة الشحن خاصة في ظل الاضطرابات الجيوسياسية بالبحر الأحمر، إذ تعد تكلفة الشحن أحد العناصر الأساسية في قيمة التصدير بالنسبة لقطاعات المجلس، خاصة أنها ذات حجم كبير وتحتاج لمساحات كبيرة ومن ثم تكلفة شحن عالية. وتتضمن التحديات أيضًا أسعار الغاز الطبيعي في ظل تقييمها بالدولار ومع تغير سعر الصرف الرسمي تسبب ذلك في ارتفاع تكلفة الغاز، بالإضافة إلى مشكلة نقص رأس المال العامل لتمويل العملية التصنيعية في ظل ارتفاع سعر الفائدة، فضلا عن مشكلة بدأ يتعرض لها قطاع الحديد وترد شكاوى بشأن ذلك في ما يتعلق باستيراد حديد منخفض التكلفة ما يتسبب في صعوبة المنافسة واضطرار الشركات لخفض الأسعار الأمر الذي يتسبب في الخسائر. إنتاج «الصودا آش» في مصر يرفع نسبة المكون المحلي بصناعة الزجاج إلى 100% ما أبرز الحلول المطلوبة من الدولة لمواجهة تلك التحديات؟ لا بد من استمرار دعم الشحن الحالي وامتداده لبقية الدول خاصة البعيدة لتشجيع الشركات على فتح أسواق جديدة، وكذلك سرعة تنفيذ برنامج المساندة التصديرية مع الالتزام بصرف مستحقاته خلال 3 أشهر على الأكثر من وقت استيفاء الشركات للمستندات المطلوبة. مع ضرورة توفير تمويلات لرأس المال العامل بتكلفة منخفضة للمشروعات الكبيرة مثلما تم توفيرها للمشروعات المتوسطة والصغيرة، الأمر الذي يساعد في توفير المواد الخام وارتفاع نسب التشغيل بالمصانع، وبالتالي الإنتاج والصادرات خاصة في ظل الحاجة لزيادة التصدير مع الحفاظ على توفير احتياجات السوق المحلية، ولا بد أيضا من استمرار عمليات تدبير العملة الصعبة بشكل جيد ومستمر وسريع لعدم حصول مشكلات في استيراد الخامات. 200 مليون دولار تدفقات استثمارية متوقعة بصناعات الزجاج خلال عامين ماذا عن قطاع صناعة الزجاج.. هل يمكن أن نرى استثمارات جديدة به خلال المرحلة المقبلة، وما أهم احتياجاته؟ قطاع صناعة الزجاج في مصر يعد من القطاعات الواعدة التي لديها فرص كبيرة للنمو وزيادة الاستثمارات خاصة في ظل توافر معظم الخامات محليًّا من الحجر الجيري والرمال، كما أن حجم الإنتاج المحلي يزيد على الاستهلاك، ولكن يتطلب لتعظيم الفرص وإحداث نقلة نوعية بالقطاع سرعة تنفيذ مشروع الصودا آش الذي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنفيذه، خاصة أن القطاع يحتاج لنحو 500 ألف طن صودا آش سنويًا، وتوفير هذا العنصر محليًا يرفع نسبة تعميق تصنيع الزجاج في مصر لنحو 100%. وبالفعل من المتوقع دخول استثمارات جديدة بالقطاع خلال العامين المقبلين بما يصل لنحو 200 مليون دولار وذلك عبر عدد من المستثمرين المحليين والأجانب، الأمر الذي قد يرفع الطاقات الإنتاجية بنسبة تتراوح بين 25 و30%، ولكن تنفيذ مشروع الصودا آش والتوسع في إنتاجه بمصر يمكن أن يجذب استثمارات ضخمة، إذ سيكون إحدى أدوات الترويج لجذب الشركات العالمية بأن تتوافر جميع المواد الخام بالسوق المحلية اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/l58t سفنكس للزجاجصادرات سفنكسصادرات مواد البناءصناعة الزجاجمحمد خطاب قد يعجبك أيضا بنمو 14%.. صادرات مواد البناء المصرية تقارب 6.5 مليار دولار خلال 8 أشهر 29 سبتمبر 2024 | 9:07 ص التصديري للمواد البناء: 10 دول تستحوذ على 68% من صادرات القطاع خلال 7 أشهر 5 سبتمبر 2024 | 3:00 م بنمو 16%.. صادرات مواد البناء المصرية تتجاوز 5.6 مليار دولار خلال 7 أشهر 5 سبتمبر 2024 | 2:52 م تتصدرها الإمارات .. 10 دول تستحوذ على 69% من صادرات مواد البناء المصرية خلال النصف الأول 28 أغسطس 2024 | 7:33 م صادرات مصر من مواد البناء تنمو 17% لتتخطى 4.7 مليار دولار خلال النصف الأول 28 أغسطس 2024 | 7:30 م قطاعات مواد البناء والصناعات الكيماوية والغذائية تستحوذ على 60.3% من قيمة الصادرات المصرية 19 أغسطس 2024 | 12:40 م