«النيل» للصناعات النسجية تستهدف زيادة مبيعاتها 80% خلال النصف الثاني

كشف  المهندس محمود غزال رئيس مجلس إدارة شركة النيل للصناعات النسجية أن الشركة نجحت فى تحقيق مبيعات النصف الأول من العام الجاري بما يساوي مبيعات عام 2023 بالكامل، مما يتيح لنا تحقيق نسب نمو فى المبيعات خلال النصف الثاني من العام لتتراوح بين 70 إلى 80% بزيادة عن العام الماضي.

وذكر أن الشركة زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة خلال الفترة المقبلة لزيادة المبيعات بشكل كبير، والتى تحقق عائدًا اقتصاديًا مرتفعًا للدولة، فضلاً عن اسهامها فى توفير فرص عمل جديدة.

جاء ذلك على هامش مشاركة الشركة فى الدورة الرابعة لمعرض Sourcing at Magic لعام 2024 بمدينة لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 19 – 21 أغسطس، وتأتي هذه المشاركة في إطار سعي الشركة لتعزيز حضورها على الساحة الدولية وعرض أحدث منتجاتها وامكانيتها في صناعة النسيج والمفروشات.

قال غزال إن معرض Sourcing at Magic من أهم المعارض المتخصصة في الملابس الجاهزة والمفروشات، ويجمع بين الكثير من العلامات التجارية الكبيرة وبين تجار التجزئة بالولايات المتحدة الأمريكية، مما يعد فرصة متميزة تساهم فى رفع الوعى بالمنتجات الجديدة والخامات المستدامة Sustainable Material المطلوبة بالأسواق العالمية إلى جانب الاتجاهات والمتطلبات الحديثة والتغير فى الأسعار.

وأكد على أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات الدولية، حيث أن “التواجد في معرض Sourcing at Magic يُعد فرصة استراتيجية لعرض أحدث المنتجات في مجال صناعة الغزل والنسيج والتفاعل مع رواد الصناعة على المستوى العالمي، مضيفاً أن القطاع يشهد تطورًا سريعًا وملموسًا، ونحن ملتزمون بضمان استدامة هذا التطور لتلبية احتياجات الأسواق العالمية بكفاءة عالية، وتحقيق نمو مستدام لشركتنا.”

وأوضح غزال أن مشاركة شركة “النيل” في هذا المعرض تعكس التزامها بالتطوير المستمر واستراتيجيتها للتوسع في الأسواق الدولية، مما يعزز من مكانتها كواحدة من الشركات الرائدة في صناعة النسيج على مستوى العالم، وذلك لأن السوق الأمريكى مازال من أكثر الأسواق الهامة أمام قطاع الملابس الجاهزة المصرية والمفروشات إلى جانب أن من أفضل الوسائل الترويجية والتسويقية التى تساهم في عمليه الترويج هى المشاركة بالمعارض الدولية المتخصصة بالخارج والبعثات الترويجية.

وذكر أن قطاع الغزل والنسيج عمادًا للصناعة النسجية العالمية، حيث يساهم بشكل كبير في الاقتصاديات، ويوفر سبل العيش، ويشكل الهويات الثقافية، ومع ذلك، مع التحديات الاقتصادية غير المسبوقة، والمخاوف البيئية، والتطورات التكنولوجية، يجد هذا القطاع نفسه في مفترق طرق.

ونوه بأن الشركة تتبنى نهجاً استراتيجيًا عالي المستوى لإعادة إحياء هذه الصناعة الحيوية، وضمان استدامتها وأهميتها في العصر الحديث، من خلال الاعتماد على عوامل الابتكار والتكنولوجيا، إعطاء الأولوية للاستدامة، تعزيز التنافسية العالمية، تعزيز التعاون والابتكار، التنقل بين التحديات التنظيمية والسوقية.