حذر وزير المالية الفرنسي المنتهية ولايته برونو لومير من أن فرنسا على وشك الدخول في «أزمة مالية» وما يترتب عليها من تدهور اقتصادي بعد النجاح المفاجئ لائتلاف اليسار المتشدد في انتخابات نهاية الأسبوع.
ورأى برونو لومير الذي يتولى هذه الحقيبة الوزارية منذ العام 2017 عند وصول إيمانويل ماكرون إلى الرئاسة، عبر منصة إكس أن «تطبيق برنامج الجبهة الشعبية الجديدة» التي تصدرت انتخابات الأحد «سيقضي على نتائج السياسة التي طبقناها في السنوات السبع الأخيرة.»
وفي حديثه عن الوضع السياسي في فرنسا، قال الخبير المصرفي بوب ليدون، إن النتيجة تشير إلى نهاية سياسة إيمانويل ماكرون المتمثلة في السيطرة على الديون والإنفاق العام، محذرًا من أن «الطريق المسدود» الحتمي ليس أفضل من النصر لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان.
وتعهدت الجبهة الشعبية – والتي يقودها يساريون بما في ذلك المرشح الرئاسي السابق جان لوك ميلينشون – بزيادة الإنفاق العام بمقدار 125 مليار جنيه إسترليني إذا نجحوا في تشكيل حكومة.