مدبولي: الدولة تخطت أزمة نقص النقد الأجنبي بالفترة الماضية

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على نجاح الدولة في تخطي أزمة نقص النقد الأجنبي خلال الفترة الماضية.

وأشار خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو خليل، والمذاع عبر قناة إكسترا نيوز، إلى وجود مجموعة وزارية للتنمية الصناعية بنفس فلسفة التنمية البشرية تجتمع أسبوعيا، تضم كل الوزراء المعنيين لاتخاذ قرارات ومتابعة المستثمرين والصانعين لحل مشكلاتهم.

وأضاف: “أحيانا المشكلات تتعلق بالترخيص والتشغيل وبعض المشكلات التي تخص البنية من كهرباء وطاقة، كل المجموعة تجتمع أسبوعيا لوضع السياسات لكن الأهم هي متابعة تنفيذها على الأرض، والتحرك الفترة المقبلة من خلال هذه التنسيقات”.

وتابع: “ملف الصناعة وملف الزراعة وملف السياحة، وملف الاتصالات وتكنولودجيا المعلومات، من خلال هذه القطاعات الإنتاجية يتم تأمين موارد تضمن وجود عملة صعبة مستدامة جنبا إلى جنب مع الموارد التقليدية في مصر”.

وأضاف أن كل تركيز الحكومة الفترة المقبلة هو كيفية تأمين مصدر دائم من العملة الصعبة لهذه القطاعات الإنتاجية وتكون قادرة وأقوى في تحمل الصدمات التي يمكن أن تحدث.

وعلق مدبولي، على التوقعات التي أطلقها البعض بشأن وصول سعر الدولار إلى 100 جنيه، مضيفا أن المواطن يهمه بالدرجة الأولى موضوع الأسعار، ولذلك كانت الدولة حريصة على إسراع حل أزمة العملة الصعبة، والتي أثرت على كل شيء، متابعًا: «كنا بنسمع الناس بتسعر الدولار بـ 70 و80 واللي يقولك ده في خلال سنة هيبقى بـ 100 أو 100 وشوية، والكلام ده كانت بتتسعر عليه السلع».

وأضاف: «لكن الحمد لله النهارده خلاص، قدرنا بالسياسة النقدية بقى في سعر معروف وثابت للدولار، وكمان يهمنا إن الاقتصاد المصري يكون قادر على مواجهة الصدمات»، مضيرا إلى أنه وجه الحكومة الجديدة خلال السنوات الثلاث المقبلة على الأكثر، بتأمين موارد من العملة الصعبة تغطي احتياجات مصر، وأن يكون هناك فائضًا ولو بسيطًا، لتجنب أي أزمات اقتصادية استثنائية قد تحدث.

ومن ناحية أخرى كشف رئيس مجلس الوزراء، عن موعد انتهاء أزمة انقطاع الكهرباء، موضحا أن الحكومة وعدت أن تنتهي الأزمة بنهاية 2024، مضيفا أن قطع الكهرباء سيتوقف بداية من الأسبوع الثالث من شهر يوليو وفترة الصيف، وستتحمل الدولة استقدام شحنات إضافية على حساب الموازنة.

واوضح شهر يونيو الماضي شهد 3 موجات حرارة وكانت قيم الحرارة أعلى من المتوسطات بصورة كبيرة جدا، وبالتالي، زاد استهلاك الكهرباء، وهو ما يضغط على الوقود، وبالتالي، فقد تعاملنا مع صدمات لم يتوقعها أحد، ومع ذلك حاولنا بقدر الإمكان ومازلنا.

وأشار إلى انخفاض معدلات التضخم حاليا، وثبات الأسعار منذ بدأت الانفراجة، وبعض السلع انخفضت أسعارها، مضيفا، «كنا نتمنى حدوث انخفاضات أكبر، وسنتابع مع اتحادات الغرف والقطاع الخاص المنتج حتى تنخفض الأسعار بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة».