اخبار محلية وزيرة الثقافة: ثورة 30 يونيو مثلت نقطة انطلاق نحو آفاق تنموية متعددة المجالات بواسطة تقى حاتم 1 يوليو 2024 | 1:28 م كتب تقى حاتم 1 يوليو 2024 | 1:28 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 32 قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة إن ثورة 30 يونيو تمثل لنا ثورة الإنقاذ، حيث نجح الشعب المصري وقواته المسلحة، في استعادة الوطن من محاولات غاشمة لطمس هويته وحضارته من قِبل الجماعة الإرهابية المتطرفة، مؤكدة أن هذه الثورة جاءت لإعادة تصحيح المسار، ومثلت نقطة انطلاق نحو آفاق تنموية متعددة المجالات شهدتها مصر خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. وتابعت بكلمتها خلال ندوة 30 يونيو ذكرى ثورة الإنقاذ، والتي نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بدار الأوبرا، بمشاركة النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الدكتور أحمد مجاهد، مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية الوطنية في الحوار الوطني، المحامية والإعلامية أميرة بهي الدين، الدكتور محمد الباز، رئيس مجلس الإدارة والتحرير لجريدة الدستور، النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين؛ إن المجال الثقافي يحظى باهتمام بالغ من الدولة المصرية، إيمانًا بقيمة القوة الناعمة في بناء الإنسان، وبناء الجمهورية الجديدة، حيث شهدت مصر منذ 30 يونيو نهضة ثقافية غير مسبوقة. إقرأ أيضاً هنو: إطلاق مشروع «ثقافة مصر» لضمان استمرارية العمل الثقافي وفتح آفاق التعاون مع المؤسسات وزيرا التعليم العالي والثقافة يبحثان التعاون المشترك في تعزيز الوعي الثقافي لطلاب الجامعات وزارة الثقافة: انطلاق فعاليات «أيام الثقافة الصربية في مصر» ولفتت وزيرة الثقافة، إلى حرص الوزارة على تفعيل أهم المحاور الاستراتيجية لرؤية مصر 2030، والمتمثلة في الاهتمام بتنمية وتطوير قدرات المبدعين وكذلك في تحقيق العدالة الثقافية من خلال نشر الثقافة في كافة أنحاء مصر، وخاصة في المناطق النائية والمحرومة، والعمل على نشر ثقافة التسامح والقبول بين مختلف الفئات، وتعزيز الحوار والنقاش البناء، فضلًا عن الجهود الحديثة التي بذلتها وزارة الثقافة إزاء حماية التراث الثقافي المصري، والحفاظ على هويته الوطنية. واختتمت وزيرة الثقافة كلمتها، بتوجيه الشكر إلى القيادة السياسية الحكيمة، على الدعم المتواصل للثقافة والمثقفين. من جانبه أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على الدور الكبير الذي قام به المثقفون في ثورة 30 يونيو، وكيف تصدوا لمحاولات جماعة الإخوان المسلمين إزاء طمس الهوية الوطنية، مثمنًا الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمختلف مجالات بناء الإنسان بالجمهورية الجديدة، لاسيما المرتبط منها بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2020، والتي تنص على 4 محاور رئيسة مؤثرة في حياة الإنسان بشكل مباشر. وأشاد باهتمام ودعم الرئيس السيسي، لهذه الاستراتيجية، وحرصه على تفعيل توصياتها تحت رقابة من البرلمان المصري، مثمنًا جهود الدولة إزاء إطلاق “الحوار الوطني”، والذي أفرز حزمة من التوصبات المرتبطة بحقوق الإنسان، والتي وجه الرئيس السيسي بتفعيلها. وأوضحت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، دور الشباب في الثورة، وكيف ساهموا في إسقاط حكم الإخوان، والدور الكبير الذي قامت به “جبهة الإنقاذ” في توحيد صفوف المصريين، ضد محاولات الجماعة الإرهابية لطمس هوية الوطن، وتناولت العادلي، عددًا من آليات الحشد لنزول المصريين للثورة على ممارسات الإخوان والتي أرادوا بها السطو على الوطن، مشيرة إلى أن المعركة مع مثل هذه الجماعات المتطرفة، هي معركة وعي في المقام الأول. فيما تناول الكاتب الصحفي محمد الباز، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الدستور، الملامح الرئيسة لدور الإعلام في ثورة 30 يونيو، وكيف ساهم باقتدار في كشف مخططات جماعة الإخوان المسلمين. وأكد الباز، أن وسائل الإعلام كان لها دورًا محوريًا وقائدًا في اندلاع ثورة 30 يونيو، التي أعادت رسم الخارطة السياسية في الوطن العربى بل والعالم كله، مؤكدًا أن جميع وسائل الإعلام المصرية توحدت لإنقاذ البلاد، باستثناء وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية آنذاك، مشيراً إلى أننا بحاجة إلى بذل جهد كبير لحماية الرواية المصرية عن ثورة 30 يونيو، والتي تقوم بدور كبير في تحصين الوعي العام. وأوضح الدكتور أحمد مجاهد، مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية الوطنية في الحوار الوطني، كيف كان شاهد عيان على أحداث اعتصام المثقفين، ودورهم في التصدي لمحاولات طمس الهوية المصرية، مؤكدًا أن المثقف يجب أن يكون له دورًا في زيادة وعي الشعوب وتوجيههم، حيث كان هناك العديد من المثقفين حريصين على الدفاع عن هوية هذا الوطن، وأعلنوا خلال الاعتصام رفضهم الكامل لحكم الإخوان، مؤكدًا أن اعتصام المثقفين كان الشرارة الأولى في ثورة 30 يونيو. وتطرقت الإعلامية والمحامية أميرة بهي الدين، لأهمية حماية الثورة من محاولات التشويه، ودور المجتمع المدني في هذا الصدد، مشيرة إلى أن ثورة يونيو تعد الثورة الأضخم في تاريخ البشرية، مؤكدة أنه بجب علينا أن ندرك كيف نحمي المستقبل من خديعة الإخوان التي حدثت من قبل، وأنه ينبغي علينا أن نقوي آليات الحماية والصد لمثل هذه الجماعات. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/egfw ثورة 30 يونيورؤية مصر 2030وزارة الثقافة قد يعجبك أيضا هنو: إطلاق مشروع «ثقافة مصر» لضمان استمرارية العمل الثقافي وفتح آفاق التعاون مع المؤسسات 30 سبتمبر 2024 | 1:22 م وزيرا التعليم العالي والثقافة يبحثان التعاون المشترك في تعزيز الوعي الثقافي لطلاب الجامعات 4 أغسطس 2024 | 2:36 م وزارة الثقافة: انطلاق فعاليات «أيام الثقافة الصربية في مصر» 7 يوليو 2024 | 6:51 م الاتحاد المصري للتأمين يستعرض دور القطاع في تحقيق رؤية مصر 2030 6 يوليو 2024 | 2:51 م وزير الزراعة الجديد: تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل و الفلاح على رأس اهتمامات الوزارة 3 يوليو 2024 | 2:35 م وزير العمل: الدولة مستمرة في تنفيذ أهداف الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال 1 يوليو 2024 | 12:18 م