اخبار محلية وزير الري: الزيادة السكانية تدفعنا لإعادة استخدام 21 مليار متر مكعب من المياه سنويًا بواسطة فريق أموال الغد 30 يونيو 2024 | 8:51 م كتب فريق أموال الغد 30 يونيو 2024 | 8:51 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 34 شارك د. هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى فعاليات جلسة “الأمن الغذائي والمائي من أجل اقتصاد مرن” والمنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر “الاستثمار المصرى الأوروبي” . قال وزير الري فى كلمته بالجلسة الحوارية ردا على سؤال “ما هى إنجازات وزارة الموارد المائية والري لمواجهة تحديات تغير المناخ و ندرة المياه”، إن تحدى الزيادة السكانية وما يمثله من ضغط كبير على الموارد المائية المحدودة ، حيث يبلغ عدد السكان 105 مليون نسمة بالإضافة لحوالى 9 مليون ضيف من اشقائنا المقيمين فى مصر ، فى الوقت الذى يصل فيه نصيب الفرد من المياه فى مصر لحوالى نصف خط الفقر العالمى ، وهو ما يدفعنا لإعادة إستخدام حوالى 21 مليار متر مكعب سنويا من المياه ، واستيراد محاصيل تكافئ حوالى 33.50 مليار متر مكعب سنويا من المياه . إقرأ أيضاً وزير الري يناقش أهمية تطبيق مفهوم WEFE NEXUS لمواجهة تحديات الشح المائى بمصر والإمارات وزارة الري تعلن الانطلاق الرسمى لحملة «على القد» للتوعية بترشيد المياه وزير الري يناقش إمكانية تمويل عدد من المشروعات من خلال صندوق Readiness fund وأضاف أن لتأثيرات تغير المناخ على مصر سواء من الشمال من خلال ارتفاع منسوب سطح البحر والنوات البحرية التي تؤثر سلبا على الشواطئ والخزانات الجوفية بالمناطق الساحلية ، أو من الجنوب من خلال التأثير الغير متوقع على منابع نهر النيل فى الوقت الذى تعتمد فيه مصر بنسبة 97% على نهر النيل لتوفير مواردها المائية المتجددة ، بالإضافة لتأثير موجات الحرارة المرتفعة على استخدامات المياه داخل مصر وما يمثله ذلك من ضغط على المنظومة المائية خاصة عندما تتزامن مع فترة أقصى الإحتياجات المائية ، وكذا زيادة الظواهر المناخية المتطرفة مثل السيول الومضية . وللتعامل مع تحديات المياه، أشار الدكتور سويلم إلى ما تقوم به الوزارة من مجهودات لرفع كفاءة إستخدام المياه من خلال التحول للرى الحديث في الأراضى الرملية طبقاً لمواد قانون الموارد المائية والرى ، وتشجيع المزارعين على التحول للرى الحديث فى مزارع قصب السكر والبساتين ، فى نفس الوقت الذى تقوم فيه الدولة المصرية بتنفيذ مشروعات كبرى لمعالجة مياه الصرف الزراعى مثل محطة بحر البقر (بطاقة 5.60 مليون متر مكعب يومياً) ، ومحطة الدلتا الجديدة (بطاقة 7.50 مليون متر مكعب يومياً) ، ومحطة المحسمة (بطاقة 1 مليون متر مكعب يومياً) ، وهو ما يضيف للمنظومة المائية في مصر حوالى 4.80 مليار متر مكعب سنوياً . بالإضافة لتنفيذ مشروعات لحماية الشواطىء المصرية بأطوال تصل إلى 260 كيلومتر منها 69 كيلومتر منفذة بإستخدام مواد صديقة للبيئة من خلال “مشروع تعزيز التكيف بالساحل الشمالى ودلتا نهر النيل” . وفيما يتعلق بتحديد دور شركاء التنمية والقطاع الخاص فى دعم قطاع المياه ، خاصة فى ظل توقيع إتفاق الشراكة المصرية الأوروبية فى مجال المياه، أشار وزير الري إلى أن مصر أصبحت مركز اقليمى هام لتبادل الخبرات والمعرفة وبناء القدرات بين الدول ، لافتًا إلى ان مبادرة AWARe التى اطلقتها مصر فى مؤتمر COP27 والتى تعد منصة هامة لدعم الدول النامية وخاصة الدول الإفريقية فى مجال المياه والمناخ . وأكد على إهتمام الوزارة بإنتهاج السياسات والحلول الخضراء والمستدامة ، وتنفيذ المشروعات الصديقة للبيئة مثل “مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل” والذى يتم الترتيب لإطلاق مرحلة ثانية له ، ودراسة نقل الرمال من منطقة الدلتا البحرية لتغذية أماكن النحر بالمناطق الشاطئية ، وتأهيل الترع بمواد صديقة للبيئة ، وتحسين عملية إدارة المياه بالتحول من إستخدام المناسيب لإستخدام التصرفات فى إدارة المياه . ولفت إلى ما تحقق من طفرة كبيرة خلال الفترة الماضية فى تشكيل روابط مستخدمى المياه والتى وصلت إلى 6000 رابطة ، كما تم إجراء انتخابات لممثلى الروابط على مستوى المراكز والمحافظات والجمهورية ، حيث يعد تشكيل هذه الروابط احد اهم أدوات التعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية من خلال تجميع الإدارة – وليس الملكية – بما يسهم فى تعزيز التنسيق بين المزارعين على نفس الترعة فى توزيع المياه واستلام الأسمدة والبذور وبيع المحاصيل وغيرها. وأضاف أن تجميع المزارعين على نفس المجرى فى كيان مؤسسى واحد سيمكن الوزارة والمستثمرين والقطاع الخاص من التعامل مع كيان واحد عند التحول للرى الحديث أو إستخدام الطاقة الشمسية لرفع المياه فى الاراضى الزراعية ، وهو ما سيكون للقطاع الخاص دور هام فيه. وأوضح أنه ومع استمرار الزيادة السكانية بحوالى 2 مليون نسمة سنويا وثبات الموارد المائية التقليدية ، فهناك حاجة ماسة للإستمرار فى إعادة إستخدام المياه والتوسع فى إنشاء محطات الخلط الوسيط خاصة فى النقاط الساخنة . وأكد الدكتور سويلم على أهمية التوسع فى البحث العلمى فى مجال تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء على غرار التجربة الناجحة لدولة المغرب الشقيقة ، شريطة البحث عن حلول تسهم فى تقليل تكلفة الطاقة المستخدمة فى عملية التحلية وبما يجعل من التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ذو جدوى إقتصادية. وشدد على ضرورة استمرار التعاون الاستراتيجى بين مصر والإتحاد الأوروبى فى ظل ما تمتلكه الدول الأوروبية من تكنولوجيا متقدمة ، وما تتمتع به مصر من موارد وامكانات ، حيث تعد مصر واحدة من أكثر دول العالم من حيث السطوع الشمسى وتوفر الرياح بسرعة مرتفعة في عدة مناطق بمصر ، وهو ما يسهل من عملية إنتاج الطاقة والهيدروجين الأخضر فى مصر بصورة ذات جدوى إقتصادية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/akqm مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي المشتركهاني سويلم وزير الري قد يعجبك أيضا وزير الري يناقش أهمية تطبيق مفهوم WEFE NEXUS لمواجهة تحديات الشح المائى بمصر والإمارات 2 نوفمبر 2024 | 10:25 ص وزارة الري تعلن الانطلاق الرسمى لحملة «على القد» للتوعية بترشيد المياه 1 نوفمبر 2024 | 10:48 ص وزير الري يناقش إمكانية تمويل عدد من المشروعات من خلال صندوق Readiness fund 15 أكتوبر 2024 | 7:44 م وزير الري: يجب البناء على الرؤية الشاملة لتحديات المياه لتحديد متطلبات البحث العلمي 15 أكتوبر 2024 | 6:19 م وزير الري يستعرض موقف مشروع «المرونة المناخية من خلال التحول الزراعي والغذائي» 14 أكتوبر 2024 | 4:58 م وزير الري: مصر تسعى لرفع كفاءة استخدام المياه عبر مشروعات الجيل الثانى للري 2.0 13 أكتوبر 2024 | 11:05 م