أسعار الذهب تتراجع عالميًا مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية

تراجعت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرون إلى بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع، والتي قد تلقي بعض الضوء على موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن خفض أسعار الفائدة.

انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2327.52 دولار للأوقية. وتراجع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.2 بالمئة إلى 2339.90 دولارا.

قال كلفن وونغ، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في OANDA: «العوامل الفنية على المدى القصير ليست إيجابية للغاية بالنسبة للذهب. بعد عمليات البيع المكثفة يوم الجمعة الماضي، ينظر المتداولون على المدى القصير إلى هذا كإشارة هبوطية تفسر الحركة الباهتة لتمسك الذهب بهذه المستويات.»

وانخفض الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الجمعة مع قفز الدولار بعد أن صعد نشاط الأعمال الأمريكي إلى أعلى مستوى في 26 شهرا في يونيو وسط انتعاش في التوظيف.

من المقرر صدور تقديرات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول يوم الخميس وتقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.

وأضاف وونغ أنه إذا جاء الرقم الفعلي لنفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية قويًا، فمن المحتمل ألا يكون ذلك بمثابة محرك أخبار وردية للذهب ويمكن أن يشهد بالفعل انخفاض الذهب إلى ما دون مستوى 2300 دولار.

ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائدا.

قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي يوم الاثنين إنها لا تعتقد أن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يخفض أسعار الفائدة قبل أن يثق صناع السياسة في أن التضخم يتجه نحو 2%، لكنها أشارت أيضًا إلى أن ارتفاع البطالة يمثل خطرًا متزايدًا.

ومن بين مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الآخرين الذين تحدثوا هذا الأسبوع محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك وميشيل بومان إلى جانب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توم باركين.

وعلى صعيد المعادن الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 29.47 دولارا للأوقية، وارتفع البلاتين 0.5 بالمئة إلى 999.70 دولارا. وربح البلاديوم 1.5 بالمئة إلى 993.83 دولارا للأوقية بعد أن سجل أعلى مستوى في شهر يوم الجمعة.