تكفي لـ3 أشهر من حجم الإنتاج.. 40% ارتفاعًا متوقعًا بأسعار جلود الأضاحي

أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، والذي يزداد فيه الطلب على شراء اللحوم، للأضحية، حيث يتوقع بعض المسئولين زيادة أسعار جلود الأضاحي بنسبة 40% في ظل ارتفاع أسعار اللحوم، كما أنها تمثل نحو 3 أشهر من حجم إنتاج الجلود.

قال المهندس عبد الرحمن الجباس وكيل غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات، إن أضاحي عيد الأضحى تمثل 3 أشهر من حجم إنتاج الجلود ، موضحا أنه يتم ذبح نحو 4 ملايين حيوان كل عام.

وأشار لـ” أموال الغد” إلى أن أسعار الجلود تشهد ارتفاعًا بنسبة 10% خلال الفترة الحالية مقارنة بسعرها الحقيقي، نتيجة مغالاة تجار الجلد الخام في الأسعار تحسبا لتغيرات سعر الصرف.

ونوه الجباس بأن المدابغ تعمل حاليًا بنسبة 30% من طاقتها الإنتاجية نتيجة وجود حالة من الكساد في السوق لغزو الأحذية والحقائب الصينية للسوق المصرية مما انعكس على عدم عمل مصانع الصناعات الجلدية بكامل طاقتها وبالتالي ضعف الطلب على الجلود المحلية.

وتابع أنه لانتشار أمراض كثيرة في الجلود نتيجة عدم اهتمام المربيين بصحة الحيوان تسبب ذلك في تراجع معدلات التصدير مما أثر بدوره على الطاقات الإنتاجية للمدابغ.

ومن جانبه، قال محمد مهران رئيس شعبة الجلود بغرفة القاهرة التجارية إنه من المتوقع ارتفاع أسعار جلود الأضاحي بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بالعام الماضي، وذلك نظرا لقلة المعروض من الأضاحي نتيجة ارتفاع أسعار الأضاحي خلال الموسم الجاري ، وبالتالي يقل المعروض من جلود الأضاحي.

ولفت لـ” أموال الغد” إلى أن سعر الجلد البقري يسجل 650 جنيه، بينما الجاموسي 450 و550 جنيه، أما جلود الأغنام لا تتجاوز الـ40 جنيه لوجودها بكثرة مقارنة باللحوم البقري والجاموسي.

وأوضح مهران أنه يوجد هدر كبير في جلود الأضاحي نتيجة الذبح خارج السلخانات والمجازر، وبالتالي لا يهتم المواطنون بالجلود أن يتم إخراجها بشكل سليم دون ثقوب أو قطع، منوها إلى أن نسبة الهادر قد تصل إلى 50%.

وأضاف أنه يمكن الاستفادة من الجلود وتصديرها للخارج، مطالبًا وزارة التجارة والصناعة بإصدار قرار بتصديرها خلال فترة عيد الأضحى من كل عام فقط للاستفادة بها.