شركات قطاع الأسمدة المدرجة بالبورصة المصرية توضح مدى تأثرها بخفض إمدادات الغاز الطبيعي

تداولت أخبار حول نقص إمدادات الغاز الطبيعي في شبكات تداول الغاز الإقليمية؛ فقررت وزارة البترول خفض إمدادات الغاز الطبيعي إلى شركات صناعة الأسمدة بنسب تفاوتت بين 20 إلى 30% بالتزامن مع بعض إجراءات الصيانة الوقائية في جزء من تلك الشبكات.

وأوضحت الشركات المدرجة بالبورصة المصرية والعاملة في مجال الأسمدة مدى تأثرها بهذا القرار فاتضح من خلاله تأثُر 5 شركات وعدم تأثُر 4 أخرين على النحو التالي:

شركات أسمدة تغلق مصانعها مؤقتا لحين استقرار الأوضاع

«أبوقير للأسمدة»: توقف المصانع لمدة 24 ساعة 

قالت شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية، إنه تم التوجيه بإيقاف المصانع لمدة 24 ساعة مبدئيا؛ لحين استقرار ضغوط شبكات تداول الغاز الإقليمية.

أوضحت أن القرار جاء تأثرا بتذبذب ضغط الغاز الطبيعي بالتزامن مع إجراءات الصيانة الوقائية في جزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية مع زيادة معدلات الاستهلاك المحلي من الكهرباء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة مما أدى لتذبذب الضغوط في الشبكة.

«كيما» تقرر إيقاف المصانع مؤقتا 

قالت شركة الصناعات الكيماوية المصرية – كيما، إنه بالإشارة إلى الخبر المنشور على أحد المواقع الإلكترونية بشأن نقص إمداد الغاز الطبيعي للمصانع بأسوان؛ تقرر التوجه بإيقاف المصانع لفترة مؤقتة؛ لحين استقرار ضغوط شبكات تداول الغاز الطبيعي.

أوضحت الشركة أنه تم البدء في إجراءات الصيانة العاجلة للمصانع خلال فترة التوقف بالتزامن مع بعض إجراءات الصيانة الوقائية في جزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية الذي أدى لعدم انتظام الضغوط في الشبكة، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن أي مستجدات في هذا الشأن.

«ايجيفرت» توقف عمل مصانع الأسمدة لحين استقرار الضغوط 

أصدرت شركة سماد مصر (ايجيفرت)، قرار بوقف عمل مصانع الأسمدة حرصا على سلامة تشغيلها لمدة 24 ساعة مبدئيا لحين استقرار ضغوط الشبكة للأعمال الصيانة الوقائية.

أوضحت الشركة أنه تم أخذ القرار بناءًا على تذبذب ضغط الغاز في الشبكة لأعمال الصيانة الوقائية.

سيدى كرير للبتروكيماويات تقرر إيقاف تشغيل مصانعها 

قررت شركة سيدى كرير للبتروكيماويات، إيقاف تشغيل المصانع التابعة لحين استقرار ضغوط شبكات تداول الغاز الإقليمية حرصًا على سلامتها.

تابعت أن القرار جاء نظرا لتزامن بعض إجراءات الوقائية في جزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية مع زيادة معدلات الاستهلاك المحلي من الكهرباء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة مما أدى لتذبذب الضغوط في الشبكة القومية وانخفاض امدادات الغاز للشركة وفق ما ورد إليها.

«موبكو» تتوجه لإيقاف مصانعها لمدة 24 ساعة

قالت شركة مصر لإنتاج الأسمدة – موبكو، إنه بالإشارة إلى الخبر المنشور عن نقص امدادات الغاز، ونظرا لتزامن بعض إجراءات الصيانة الوقائية في جزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية مع زيادة معدلات الاستهلاك المحلي من الكهرباء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة مما ادى لتذبذب الضغوط في الشبكة وحرصا على سلامة مصانع الأسمدة تم التوجيه بإيقاف المصانع لمدة 24 ساعة مبدئيا؛ لحين استقرار ضغوط الشبكة.

شركات لن يؤثر عليها القرار

المالية والصناعية: لا يوجد تأثير على الشركة 

قالت شركة المالية والصناعية المصرية، إنه بالإشارة إلى الخبر المنشور على أحد المواقع الإلكترونية حول نقص امداد الغاز الطبيعي، لا يوجد تأثير على الشركة.

اوضحت أن الغاز الطبيعي في الشركة يستخدم كوقود لتجفيف السماد المحبب بغرض التصدير والاستهلاك المحلي؛ لذلك فإن الشركة ليست من الشركات كثيفة استخدام الغاز الطبيعي.

فيركيم مصر للأسمدة تنفي قطع الغاز الطبيعي عنها

نفت فيركيم مصر للأسمدة والكيماويات، قطع الغاز الطبيعي عن الشركات التابعة.

قالت أن امدادات الغاز الطبيعي كما هي ومعدلات الإنتاج كما هي ولم تتأثر بخبر قطع امدادات الغاز الطبيعي عن مصانع الأسمدة العاملة في البلاد.

أشارت أنها لم تتلقى أي خطابات رسمية في هذا الشأن.

الدولية للأسمدة تنفي تأثرها بقطع إمدادات الغاز الطبيعي

قالت شركة الدولية للأسمدة والكيماويات، إن نشاط الشركة الاتجار في الأسمدة والمخصبات الزراعية.

أوضحت أنها لا تقوم بأي نشاط صناعي فبالتالي ليست في حاجة للغاز الطبيعي.

أشارت إلى أن خبر قطع إمدادات الغاز الطبيعي عن مصانع الأسمدة العاملة في البلاد ليس له أي تأثير على نشاط الشركة.

مصر لصناعة الكيماويات تنفي تأثرها بقرار خفض إمدادات الغاز عليها

أعلنت مصر لصناعة الكيماويات عدم تأثرها بقرار خفض امدادات الغاز الطبيعي لشركات الأسمدة.

أوضحت أن نشاط إنتاج الأسمدة ليس من ضمن أنشطة الشركة الإنتاجية، مضيفة أن الشركة ليست من الشركات التي تستخدم الغاز الطبيعي بكثافة، متوقعة ألا يؤثر الخبر على أنشطة الشركة.

وسجلت صافي ربح بلغ 550.19 مليون جنيه منذ بداية يوليو حتى نهاية أبريل 2024، مقابل 468.9 مليون جنيه أرباحا خلال الفترة نفسها من العام الماضي.