قال د. علي عبد المحسن رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة تستهدف استصلاح ما بين 500 إلى 700 ألف فدان في شمال ووسط سيناء بأحدث التكنولوجيا ووسائل الري الحديثة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي نظمته لجنة الزراعة والري بجمعية رجال الأعمال المصريين اليوم، لمناقشة فرص نمو الصادرات والاستثمارات في القطاع.
وأضاف انه تم اقامة 18 تجمع زراعي في سيناء، وسيتم تنفيذ نماذج تجريبية على مساحة 11 ألف فدان، بحيث يتم اعطاء كل مواطن 5 افدنة ومنزل واقامة الخدمات، وذلك في ظل التوجيهات الرئاسية بتنمية سيناء.
وعن خطة الوزارة للتوسع في المحاصيل العلفية والزيتية، أوضح عبد المحسن وجود استراتيجية كبيرة حتى عام 2030 لزيادة الانتاجية والتوسع في المحاصيل، ومنها انتاج اصناف جديدة من البرسيم ساهمت في زيادة الإنتاجية من 30 طن إلى 60 طن.
وتابع أن الخطة تعتمد على التوسع في التقاوي الجديدة لتوفير كميات كبيرة من الاعلاف الخضراء، فضلا عن التوسع في الزراعات التعاقدية لمحاصيل الفول والصويا والذرة الصفراء، وكذلك المحاصيل الزيتية مثل السمسم وعباد الشمس.
وذكر عبد المحسن أن الوزارة تقوم بوضع اسعار ضمان للمحصول تراعي الاسعار العالمية، ويكون سعر الضمان الحد الأدنى، ولكن يتم العمل حاليا على ضبط المنظومة والوصول للصورة التي تحقق الهدف بزيادة الزراعات التعاقدية.
ونوه بأن حجم انتاج المحاصيل الزيتية المحلية في انتاج الزيوت لا يتعدى 2.5% ونستهدف رفع تلك النسبة إلى 25 و 30% بحلول 2030.
وأشار عبد المحسن إلى أنه من المستهدف أيضا التوسع في المساحات المنزرعة من القطن لتصل إلى 500 و 600 ألف فدان بحلول 2030، الأمر الذي ينعكس ايضا على توافر البذور واستخدامها في استخلاص الزيوت وانتاج الاعلاف