توقع معهد التمويل الدولي أن تصل صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي – تدفقات رأس المال غير المقيمة – إلى نحو 149 مليار دولار في أفريقيا والشرق الأوسط، مقارنة بـ 115 مليار دولار في العام الماضي، ومن المتوقع أيضًا أن يتراجع صافي التدفقات الخارجة لرأس المال المقيم.
وبحسب تقرير المعهد، من المتوقع أن تستحوذ مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات على 80% من التدفقات الوافدة إلى المنطقة.
بذكر أن صندوق أبو ظبي السايدي قد وافق في في فبراير الماضي على صفقة بمليارات الدولارات للحصول على حقوق تطوير مشروع «رأس الحكمة» على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مصر، وهناك ما يصل إلى 150 مليار دولار من الاستثمارات الإضافية مرتقبة.
ووفقاً لمعهد التمويل الدولي، فإن «المنطقة تواصل الاستفادة من مكانتها كمنتج عالمي للسلع الأساسية، وموقعها الاستراتيجي بعيداً عن الصراعات الجيوسياسية، والنمو القوي في الشركاء التجاريين الرئيسيين، وفرص التقارب النابعة من إعادة تنظيم سلسلة التوريد العالمية.»
ومن المتوقع أن تستمر تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الخارج من روسيا، ولكن صافي التدفقات سيكون إيجابيا في أوروبا الناشئة ويرجع ذلك جزئيا إلى زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى المجر.