«كرمان» السورية تستهدف التوسع بصناعة الأدوية.. و 25.5 مليون دولار حجم مبيعاتها سنويًا في مصر

قال د.  محمد معراوي، المدير التنفيذي والإقليمي لمجموعة كرمان السورية، إن مصنع كرمان للصناعات الدوائية هو استثمار سوري يقام على مساحة نحو 10 آلاف م2، وتصل قيمة استثماراته إلى 50 مليون دولار.

وأوضح خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء للمصنع، أن المصنع يقوم بتصدير نحو 20% و ستصل خلال العام الحالي إلى 30‎%‎ من حجم إنتاجه، كما أنه يعتمد على نسبة 40% كمكون محلي من الخامات المستخدمة في عمليات التصنيع لمختلف المستحضرات الدوائية.

وأضاف معراوي أن مصنع كرمان بدأ انتاجه الفعلي فى عام 2020، ومنذ ذلك الوقت حصل المصنع على اعتمادات: ISO9001، ISO45001، ISO14001، و شهادات GMP الخاصة بالتصدير

ولفت إلى الخطوات المتخذة فيما يتعلق بالخطط المستقبلية للتوسع في خطوط الإنتاج، التي تتضمن خط إنتاج بخاخات الاستنشاق ذات الجرعات المقننة، وكذلك إنتاج الكبسولات المملوءة بالسوائل والزيوت والذي يعتبر أول خط من نوعه في مصر، بالإضافة إلى خط إنتاج في المستقبل القريب لقطرات العين، متوقع دخوله حيز التشغيل العام المقبل.

ونوه معراوي بأن المصنع يعمل به حاليا نحو 300 موظف، ومن المقرر مع استكمال التوسعات في الإنتاج وافتتاح الخطوط الجديدة إتاحة فرص عمل لحوالي 400 وظيفة جديدة.

وحول الطاقة الإنتاجية لمصنع “كرمان”، ومساهماتها في مبيعات السوق المصرية، أوضح أن “كرمان” والشركات المصنعة لديها تشارك في سوق الدواء بمبيعات تقدر بحوالي من 21.3 إلى 25.5 مليون دولار سنويا، من خلال خط الكبسولات الذى ينتج من 700 إلى 900 مليون كبسولة/سنة، وخط الأقراص الذي ينتج من 1 إلى 1.2 مليار قرص/سنة، وخط الأكياس غير الفوارة و الفوارة الذي ينتج من 50 إلى 52 مليون كيس/ سنة.

كما تنتج “كرمان” والشركات المصنعة لديها ما يقرب من 200 مستحضر، بجانب 100 مستحضر تحت التسجيل، وتضم المستحضرات: مستحضرات للتصدير بنسبة 18.8%، ومستحضرات هيئة الشراء الموحد بنسبة 36.6%، ومستحضرات نواقص السوق بنسبة 29.7%، ومستحضرات السوق المحلية بنسبة 15.8% .

وأشار أيضا إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتوفير النقد الأجنبي أسهمت في الافراج عن خامات دوائية تصل قيمتها إلى مليوني دولار، ليصل إجمالي الخامات الموجودة لدى المصنع والشركات المصنعة لدي “كرمان” إلى 8 ملايين دولار، مضيفاً أن السعة الاستيعابية لمخازن المصنع تصل إلى نحو ألف طن، وذلك على مساحة 2000 م2.