أشاد الفريق كامل الوزير وزير النقل، بالنقل النهري في مصر ومزاياه الكبيرة في قطاع النقل، قائلًا: «كان أرخص من النقل بالشاحنات ومسئولياته موزعة على عدة وزارات».
وأضاف خلال حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بتوحيد المسئوليات والمهام على الجهة المسيطرة على النقل النهري وهي هيئة النقل النهري، فهي المسئولة عن الإشراف عن كل تفاصيل النقل النهري.
وتابع: «بدأنا أعمال التكريك في نهر النيل بكراكات مصرية في الممر الملاحي، والنقل النهري سيعود إلى أفضل حال بحلول عام 2030».
وأكد على أن توفير الاعتمادات المالية للمشروعات يحقق لها النجاح والتميز، وأن هناك مشروعات ذات عائد جيد يوافق عليها الرئيس السيسي لأنها توفر فرص عمل للمواطنين.
وأضاف: «نعمل على توفير أسباب النجاح لكل المشروعات القومية باعتمادات مالية وتذليل العقبات والمشكلات، ولدينا قيادات متميزة ومساعدين في الموانئ البرية والجافة والطرق والكباري قادرون على تولي المسئولية بنجاح».
ومن ناحية أخرى أشاد وزير النقل، بتطوير الموانئ المصرية ومساهمتها في تعظيم الأنشطة الاقتصادية الزراعية والصناعية والتجارية والسياحية، وخاصة التطورات الأخيرة التي تمت في قناة السويس.
وقال إن قناة السويس تعتبر ممر ملاحي عالمي ساحر وعليه خدمات وتأمين كبير ورسومه توفر أموال كثيرة للدولة، حيث أن إيرادات القناة تضاعفت بعد إنشاء القناة الجديدة، معلقًا: «لن يستطيع أحد تنفيذ مشروع ينافس قناة السويس».
وعن خط التجارة العربي، أردف: «خط التجارة العربي ينقل 80 شاحنة لنقل البضائع، ولن ينافس قناة السويس، لأنه لا يوجد أي خط ملاحي ينافس القناة».
وحول إنشاء موانئ جديدة في مصر، قال الفريق كامل الوزير: إنه تم إنشاء ميناء تجاري بالإسكندرية خلال الفترة الماضية، وهو ميناء أبوقير البحري، حيث تم الانتهاء من 1200 متر من أرصفة الميناء حتى الآن، وسيتم الإعلان عنه قريبًا.
أما فيما يتعلق بتكلفة إنشاء الموانئ في مصر، أضاف وزير النقل خلال حواره، أنه من المحتمل أن تبلغ تكلفة ميناء السخنة 60 مليار جنيه، وتم وضح 180 مليار جنيه للإنفاق على تطوير الموانئ المصرية.
واختتم وزير النقل حديثه: «لم يتم إهدار أي أموال في قطاع النقل والبنية الأساسية، والدول الكبرى تنمو بتطوير البنية الأساسية».