بنوك ومؤسسات مالية في تقرير جديد.. صندوق النقد يستعرض أبرز مستجدات برنامج الإصلاح مع مصر استيفاء 7 إصلاحات هيكلية وتعهدات جديدة لتحقيق الاستقرار المالي والنمو بواسطة فاطمة إبراهيم 27 أبريل 2024 | 2:53 ص كتب فاطمة إبراهيم 27 أبريل 2024 | 2:53 ص صندوق النقد الدولى النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 80 أصدر صندوق النقد الدولي تقرير الخبراء الخاص بأول مراجعتين من برنامج تمويل مصر يُسلط الضوء على التقدم الملموس الذي أحرزته البلاد في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي المدعوم من قبل الصندوق. حيث أكد التقرير على استيفاء مصر لسبعة معايير هيكلية من أصل 15 معيارًا تم الاتفاق عليها مع الصندوق. تضمن التقرير مذكرة السياسات الاقتصادية والمالية المرفقة بالتقرير بتاريخ 19 مارس، والتي تضمنت تعهدات مصر للصندوق وأبرز بنود السياسة الاقتصادية للفترة المقبلة. تنفيذ 7 إصلاحات هيكلية كشف تقرير خبراء صندوق النقد الدولي عن استيفاء مصر لـ7 إصلاحات هيكلية من أصل 15 معياراً هيكلياً وضعها الصندوق في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، وهي: إلغاء خطابات الاعتماد البنكية. نشر وثيقة سياسة ملكية الدولة للشراكة مع القطاع الخاص. تعديل بعض أحكام قانون المنافسة المُنظمة لعمليات الاندماج والاستحواذ (مع انتظار الموافقة النهائية على اللائحة التنفيذية من قبل مجلس الوزراء). توسيع نطاق الأسر المؤهلة للحصول على المساعدة الاجتماعية. تحديد تدابير السياسة الضريبية لموازنة السنة المالية 2023-2024. الامتناع عن منح إعفاءات للبنوك التجارية المخالفة لقيود مراكز العملات الأجنبية المفتوحة. الامتناع عن تقديم خطط الإقراض المدعومة من خلال البنك المركزي المصري. سياسات إصلاح اقتصادي وتعهدات جديدة تعهدت الحكومة المصرية في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي المدعوم من الصندوق بإجراءات إضافية تشمل إبطاء وتيرة تنفيذ الاستثمارات العامة وتعزيز قدرة البلاد على إدارة محفظة الاستثمارات العامة الشاملة بشكل أكثر كفاءة. كما قال صندوق النقد إن الحكومة في مصر تعهدت أيضًا بالمضي قدمًا في سياسة ملكية الدولة وبرنامج سحب الاستثمارات. إضافة إلى تنفيذ إصلاحات تهدف إلى تعزيز تكافؤ الفرص وتحسين سهولة ممارسة الأعمال التجارية. وفي إطار البرنامج، تستهدف مصر تعزيز الجهود المالية لخفض الديون وتقليل احتياجات التمويل من خلال استهداف تحقيق فائض أولي أكثر طموحًا، إذ تستهدف تحقيق فائض أولي مُستهدف بنحو 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي للعام المالي الجاري، إلى استخدام جزء كبير من عائدات برنامج سحب الاستثمارات و 12 مليار دولار من عائدات استثمار مشروع رأس الحكمة الأخير لخفض الدين الحكومي بشكل أكبر. كما تستهدف خفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 98% خلال السنة المالية الحالية. وزيادة معدل النمو إلى أكثر من 5٪ على المدى المتوسط من خلال تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد. وتضمنت التعهدات المصرية التي أوردها التقرير المضي قدمًا في برنامج سحب الاستثمارات، والذي سيكون مصدرًا هامًا لتدفقات النقد الأجنبي ويساعد في جهود خفض الديون، وتطوير استراتيجية لسداد متأخرات الدفع على عقود التوريد للشركة المصرية العامة للبترول والتي تراكمت على مدار السنوات الثلاث الماضية لتصل إلى 4.5 مليار دولار. تُشير هذه التعهدات إلى التزام مصر القوي بالإصلاح الهيكلي وتحقيق الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي المستدام على المدى الطويل. مؤشرات الاقتصاد المصري تضمن التقرير أيضًا استعراض لمؤشرات أداء الاقتصاد المصري والمالية العامة والديون، إضافة إلى توقعات صندوق النقد للعام المالي المقبل. أظهرت المؤشرات التي رصدها تقرير الصندوق تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في مصر من 3.8% في السنة المالية 2022/23 إلى 3.0% في السنة المالية 2023/24، قبل أن يتعافى إلى 4.4% في السنة المالية 2024/25. أما عن التضخم فمن المتوقع أن يبلغ 32.1% في نهاية السنة المالية الحالية 2023/2024، قبل أن ينخفض إلى 15.3% في نهاية السنة المالية المقبلة 2024/ الموازنة العامة يظهر التقرير أن العجز الكلي في مصر سيظل مرتفعًا، حيث من المتوقع أن يصل إلى -6.3% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2023/2024 قبل أن يتسع إلى -8.5% في السنة المالية 2024/2025. فيما يرجح الصندوق تحسن الرصيد الأساسي، الذي يشمل عائدات برنامج سحب الملكية، بشكل ملحوظ من 1.6% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2022/23 إلى 7.1% في السنة المالية 2023/24 قبل أن ينخفض مرة أخرى إلى 4.5% في السنة المالية 2024/25. إضافة إلى ذلك يشير التقرير إلى توقعات الصندوق بأن ينخفض نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي من 95.9% في السنة المالية 2022/23 إلى 82.6% في السنة المالية 2024/25، وذلك بفضل التحسن المتوقع في الرصيد الأساسي وعمليات إعادة الهيكلة المالية. النقد والإئتمان ميزان المدفوعات يرجح التقرير أن يتسع العجز في الحساب الجاري في مصر بشكل ملحوظ من -5.2% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2022/23 إلى -7.8% في السنة المالية الحالية 2023/24، قبل أن ينخفض مرة أخرى إلى -3.1% في السنة المالية 2024/25. ويُتوقع أن يرتفع الاستثمار الأجنبي المباشر الصافي بشكل كبير من 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2022/23 إلى 9.3% في السنة المالية 2023/24، قبل أن ينخفض مرة أخرى إلى 2.5% في السنة المالية 2024/25. كما يرجح التقرير أن تظل الاحتياطيات الأجنبية مستقرة نسبيًا، حيث من المتوقع أن تبلغ 7.3 شهورًا من الواردات في السنة المالية 2023/24 و 6.9 شهورًا في السنة المالية 2024/25. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/a14f اتفاق مصر مع صندوق النقد الدوليالاقتصاد المصريبرنامج الإصلاح الاقتصاديصندوق النقد الدولي قد يعجبك أيضا بلومبرج: المركزي المصري سيُبقي على أسعار الفائدة مع التركيز على التأثيرات التضخمية لزيادات الوقود 21 نوفمبر 2024 | 1:34 م صندوق النقد: اتفقنا مع الحكومة المصرية على توسيع شبكة الأمان الاجتماعي 21 نوفمبر 2024 | 12:57 ص صندوق النقد: المركزي المصري أكد التزامه بالحفاظ على نظام مرن لسعر الصرف 21 نوفمبر 2024 | 12:30 ص مع انتهاء زيارة البعثة.. صندوق النقد على أعتاب الموافقة على المراجعة الرابعة لبرنامج مصر 20 نوفمبر 2024 | 4:37 م «موديز» تتوقع نمو الاقتصاد المصري 5% خلال 2025/2026 وتراجع التضخم إلى 13% 20 نوفمبر 2024 | 11:22 ص رئيس بنك التعمير والإسكان: قرارات «المركزي» ساهمت في تحقيق استقرار الاقتصاد المصري 12 نوفمبر 2024 | 3:11 م