فيتش تحذر من مخاطر التصعيد الإقليمي بعد ضربات إيران وإسرائيل على اقتصادات المنطقة

تحذر وكالة فيتش للتصنيف الائتماني من أن الضربات الأخيرة بين إيران وإسرائيل تثير احتمال نشوب صراع إقليمي أوسع ، مما يؤثر بشكل محتمل على التصنيفات الائتمانية لبعض البلدان.

في حين يبدو أن التبادل الأولي محصور ، تسلط فيتش الضوء على أهمية كون هذه هي أولى الضربات المباشرة التي تشنها كل دولة على أرض الأخرى. وحذروا من أن هذا يمكن أن يؤدي إلى تصعيدات مستقبلية ، خاصة إذا اشتد الصراع بين إسرائيل وحزب الله ، الحليف الإيراني.

إسرائيل تواجه خطر خفض التصنيف

تقر فيتش بالدفاعات الإسرائيلية القوية ضد الهجمات الإيرانية لكنها تؤكد على إمكانية حدوث عواقب أوسع. يعكس التصنيف الحالي “A +” المخاطر الأمنية التي تواجهها إسرائيل ، لكن التصعيد الإضافي يمكن أن يؤدي إلى خفض التصنيف بسبب القيود المالية المحدودة.

التأثيرات الإقليمية: اقتصادات دول في خطر 

يستكشف التقرير أيضًا العواقب المحتملة للدول الأخرى، أبرزها مصر والأردن والعراق

الأردن

قالت الوكالة على الرغم من أن الأردن قد صمدت أمام الاضطرابات الإقليمية الماضية ، إلا أن الصراع الذي طال أمده يمكن أن يعيق النمو الاقتصادي ويضغط على المالية العامة. مشيرة إلى أن تصنيف الأردن هو (BB-) مع نظرة مستقبلية مستقرة.

مصر

يمكن أن تتأثر عائدات السياحة وقناة السويس ، لكن الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة قللت من ضعف مصر. يذكر أن التصنيف الإئتماني الذي وضعته فيتش للاقتصاد المصري هو (B-) مع نظر مستقبلية مستقرة

العراق

 يمكن أن يؤدي تصاعد القتال إلى تعطيل الاستثمارات الأمريكية في قطاع الطاقة العراقي ، مما يؤثر على الاقتصاد. ومع ذلك ، يمكن أن تعوض أسعار النفط المرتفعة ذلك جزئيًا.

أسعار النفط والتجارة العالمية

تشير فيتش إلى ارتفاع مخاطر أسعار النفط بسبب التوترات الأخيرة. في حين أن التقارب الأخير بين إيران ودول الخليج يبدو مرنًا ، فإن إغلاق مضيق هرمز يمكن أن يؤثر بشكل كبير على أسعار النفط واقتصادات دول الخليج والاقتصاد العالمي.

يخلص التقرير إلى أنه في حين يبدو أن التأثير الائتماني الفوري محدود ، فإن احتمال التصعيد يشكل مخاطر كبيرة على المنطقة وخارجها.