«بي إم آي» تتوقع استقرار سعر الجنيه المصري مقابل الدولار عند 47 جنيهًا حتى نهاية العام

أصدرت BMI للأبحاث التابعة لمجموعة Fitch Solutions، توقعاتها لأداء لجنيه المصري في عام 2024، مشيرة إلى احتمالية استقراره حول 47-48 جنيهًا مقابل الدولار الأمريكي حتى نهاية العام. وتنبأ التقرير بحدوث تقلبات في سعر الصرف ناتجة عن البيئة السياسية المضطربة.

وأكدت «بي إم آي للأبحاث» على سعي السلطات المصرية للحفاظ على الفجوة بين سعر الصرف في السوق الموازي والسعر الرسمي للصرف بأقل قدر ممكن.

وذكرت أن الهجوم الإيراني على إسرائيل في 12 أبريل أدى إلى زيادة الطلب المحلي على الدولار الأمريكي، مما أدى إلى انخفاض قيمة العملة في السوق الموازي إلى 49.9 جنيهًا مقابل الدولار الأمريكي في 13 أبريل. ومع ذلك، اتبع السعر الرسمي ذلك ليصل إلى 48.6 جنيهًا في 18 أبريل.

وتتوقع BMI أن تستمر السلطات في مراقبة الوضع قبل إغلاق الفجوة تمامًا مع السوق الموازي. وبينما لا يزال هناك فارق جنيه واحد بين السعرين، يعتبر هذا الفارق ضيقًا بشكل عام.

وأشارت التوقعات إلى أن فترات التوترات المتصاعدة ستؤثر على سعر الصرف على المدى القصير، ولكن طالما ظلت المخاطر الجيوسياسية تحت السيطرة، وبفضل صرف الدفعة الثانية من صندوق النقد الدولي والبالغة 14 مليار دولار في الأسابيع المقبلة، سيكون سعر الصرف قادرًا على التعافي قليلاً والعودة إلى مستوى 47.5 الذي شهدناه خلال الأسابيع القليلة الماضية.