وزير الاتصالات: إطلاق مشروع «أحمس» لرقمنة كافة الخدمات واستخراج الأوراق الرسمية

قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،أن الوزارة بدأت في تنفيذ مشروع «أحمس»، وهو منصة إلكترونية شاملة لكافة الخدمات المختلفة التي يحتاج إليها المواطن، سواء الخاصة بشهادات الميلاد وغيرها من الخدمات الحكومية أو استخراج تصاريح وموافقات .

وأضاف، في تصريحات صحفية خلال حفل سحور الشركة المصرية للاتصالات «وي»، أن مشروع احمس مرتبط بالاحداث الحياتية لكل مواطن منذ ميلاده وحتي وفاته وتوزيع الميراث الخاص به علي ذويه وتم تقسيم الخدمات إلي 12-13 منصة .

وأشار الدكتور عمرو طلعت، أنه تم التعاقد علي أول منصتين هما الحماية الاجتماعية والتي تقدم خدماتها وزاراتها التموين ، بالإضافة إلي منصة أخري تتعلق بالعمل وسيبدأ التنفيذ بعد إجازة عيد الفطر مباشرة، وجار التعاقد علي منصة ثالثة تتعلق بإجراءات تأسيس الشركات.

ونوه الوزير إلى إطلاق منصة مصر الرقمية بهدف رقمنة الخدمات الحكومية والتي بدأت بنحو 130 خدمة لتصل حاليا لنحو 170 خدمة، وجار العمل على إضافة مجموعة من الخدمات الجديدة خلال الفترة المقبلة.

وأوضح طلعت أن مشروع التأمين الصحي يعد واحدًا من أهم المشروعات التي تجري في مصر، يشمل كل مواطن حسب الخطة الزمنية الموضوعة من وزارتي الصحة والمالية، وهو مشروع يعتمد كليًا على تكنولوجيا المعلومات.

حول أداء قطاع الاتصالات قال الوزير إنه من بين أفضل القطاعات التي تحقق موارد أجنبية للاقتصاد المصري وأوضح أن قيمة صادرات مصر الرقمية تجاوزت 5 مليارات دولار بنهاية العام الماضي، متوقعا أن تصل إلى نحو 9 مليارات دولار بنهاية 2026، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف الوصول إلى نحو نصف مليون فرصة عمل بنهاية عام 2026.

أضاف الوزير أن الوزارة تضع في مقدمة أولوياتها تعزيز وزيادة الفرص التدريبية للشباب، بهدف خلق فرص عمل جديدة ومناسبة تتوافق مع متطلبات سوق العمل الحديثة والمتغيرة بسرعة.

وتابع أنه انطلاق من هذا يتم توفير برامج واستراتيجيات تدريب مختلفة لكافة الأعمال لتتناسب مع متطلبات سوق العمل وقدرات الشباب، حيث إن التدريب كله مجاني سواء لطلبة المدارس والكليات وأيضا الخريجين.

وأكد الوزير أنه يجري إتاحة نحو 250 ألف فرصة تدريب للشباب بتكلفة نحو 1.8 مليار دولار سنويا، وتقوم الدولة بتحملها بالكامل بهدف خلق جيل جديد من الكوادر البشرية وبناء القدرات لسد متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية.