تامر دويدار: نخطط لتسليم 1000 وحدة في «O West» و500 وحدة بـ«مكادي هايتس» خلال 2024

كشف تامر دويدار، الرئيس التنفيذي لمدن O West ومكادي هايتس وبيوم التابعة لشركة أوراسكوم للتنمية ، عن خطة أوراسكوم للتنمية حول حجم التسليمات المقرر في كلا المدينتين خلال العام الجاري، كما كشف عن حجم المساحات التي تم تنميتها في كلا المشروعين.

وأضاف خلال المؤتمر الذي عقدته الشركة، أن مساحة مدينة O West  تبلغ 4.2 مليون متر مربع، وجاري تطوير حوالي 50% من مساحة هذه الأرض وهي المساحة التي تم تسويقها وجاري تنميتها، كما تخطط الشركة لتسليم 1000 وحدة بالمشروع قبل النصف الثاني من العام الجاري مقارنة بتسليم 283 وحدة خلال 2023.

وأشار إلى أن مساحة مشروع “مكادي هاتيس” تبلغ حوالي 3.750 مليون متر مربع، وتم تسويق وجاري تطوير حوالي 55% من هذه المساحة، كما تخطط الشركة لتسليم 500 وحدة بالمدينة خلال العام الجاري، مقارنة بتسليم 400 وحدة خلال العام الماضي.

وأكد أن الاسراع بمعدلات التنفيذ في المدينتين جزء أساسي من استراتيجية عمل الشركة، حيث تقوم الشركة بتنفيذ ما يتم تسويقه، والاسراع بمعدلات التنفيذ مع الحفاظ على الجودة المعهودة عن الشركة في مشروعاتها، لافتا إلى أن هناك حالة من التفاؤل تسيطر على السوق العقاري خلال الفترة الراهنة في ضوء الاجراءات الاقتصادية التي تم اتخاذها مؤخرا من تحرير سعر الصرف وصفقة رأس الحكمة التي وفرت عائدات دولاريه لمصر.

وأوضح أن الشركة قامت برفع أسعارها خلال العام الماضي بقيمة 50% بمدينة O West في ضوء ارتفاع أسعار مواد البناء وارتفاع تكلفة التنفيذ وبالتالي ارتفاع التسعير، وكذلك مع ارتفاع الطلب من العملاء على المشروع، حيث حققت الشركة مبيعات بقيمة 9.2 مليار جنيه في 2023 بزيادة 59,7% عن عام 3202.

ونوه أن الشركة قائمة تقديم منتج عقاري متميز يتناسب مع مستوى الجودة المعهود عن الشركة وذلك في كل الأسواق التي تتواجد بها أوراسكوم للتنمية، موضحا أن الشركة تتوقع تحقيق نتائج إيجابية بمدينتي مكادي هايتس وO West خلال 2024.

وقال إن الشركة قامت بزيادة الأسعار في كلا المشروعين خلال يناير وفبراير الماضيين، ولكنها لم تقم برفع الأسعار خلال مارس الجاري، في ضوء استقرار الأسعار.

ولفت إلى أن الشركة قد تتجه لتقديم مزايا للعملاء وعروض جديدة على الوحدات الجديدة التي يتم طرحها بحيث يحقق التوازن مع السعر المحدد من الشركات، حيث أن خفض قيمة العقارات صعب تطبيقها في السوق الأولي، كما أنه في مراحل جديدة من المشروعات الممتدة قد يكون هناك خفض في الاسعار.

وأشار إلى أن هناك فرق بين الاستثمار والادخار، فالاستثمار في العقار يعني شراء أصل وتحقيق عائد منه مع ضمان ارتفاع قيمة الأصل، أما الادخار فهو الحفاظ على قيمة الأموال دون انتظار عائد منها، لذا فإن العقار استثمار وليس ادخار.