منوعات وزيرة التضامن تشهد احتفال مدرسة دي لاسال الفرير بمرور 125 عاما على تأسيسها بواسطة الزهراء مصطفى 10 مارس 2024 | 4:41 م كتب الزهراء مصطفى 10 مارس 2024 | 4:41 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 30 شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي احتفالية مدرسة دي لا سال “الفرير” في منطقة الضاهر بالقاهرة، بمناسبة مرور 125 عاما على إنشائها، وذلك بحضور إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، “إيريك شوفالييه”سفير فرنسا لدى مصر، وجورج عبسي رئيس المدرسة، والرئيس العام لمدارس الفرير بالعام، وخريجي المدرسة عبر الأجيال المختلفة. وتتميز مدرسة فرير الضاهر بالطابع التاريخي والإنساني، حيث حققت التكافؤ والوسطية بين جميع الطبقات، وكان يتعلم بها أبناء جميع الطبقات، وتضم المدرسة فصولا لذوي الهمم كأول مدرسة تضم هذه الفصول، وتضم أيضا مسجد وكنيسة. إقرأ أيضاً وزيرة التضامن تستقبل «نيفين القباج» بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة وزيرة التضامن تطلق حملة «وعي» لمكافحة عمل الأطفال وزيرة التضامن تتفقد العمل بوحدة الخازندار وتتابع تنفيذ برنامج «تكافل وكرامة» وعبرت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في احتفالية مدرسة فرير الضاهر بمرور 125 عاما على تأسيسها، مشيرة إلى أن كل دولة تفتخر بشبابها فهم طاقتها وسطوتها، هم قوتها الدافعة للتقدم والترقي، وهم رأس حربتها في سبيل المحافظة على مقدرات الوطن وعلى تاريخه العظيم ومكانته التي تبوأها بين الأمم، فالشباب هم الطاقة القوية المتجددة التي يرتكن إليها في إحداث التغيير والنهضة التي يحلم بها الجميع لتقدم وطننا الغالي. وأكدت القباج أنه تم إنشاء مدارس الرهبان والراهبات في فترة صعبة من تاريخ مصر، حينما كان يمر المجتمع المصري بتقلبات شديدة استطاعت تلك المدارس أن تحافظ علي النسيج الوطني مقدمة نموذج يحتذي به ويمكن التعلم منه والبناء عليه. وجدير بالذكر أن قدرت المدارس على الاستمرار في تلك الفترة دليل علي أن تلك المدارس استخدمت منهجًا علميًا ومجتمعيًا ساعدها علي مواجهة الكثير من التحديات، وتاريخٌ طويلٌ من وجود المدارس الكاثوليكية في مصر بدأ منذ أكثر من ما يزيد على 150 عاما، حين سعى الخديوي إسماعيل إدخال نوع جديد من المدارس في مصر، ولم تقتصر تلك المدارس على العاصمة فقط، وإنما راحت تنير بعلمها ومبادئها العديد من المحافظات حتى وصلت الى أقاصي الصعيد. وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المدارس الكاثوليكية تقوم على مبادئ تكافؤ الفرص وعدم التمييز، فلا تفرق بين غنى أو فقير، أو مسلم أو مسيحي، أو طالب لديه إعاقة وآخر بدون إعاقة… فتعلمنا فيها الاحترام، والالتزام، والحب، والجد، والمسئولية، ومساءلة النفس، والعطاء، واللياقة، ولم تقم تلك المدارس على منطق الاستثمار المادي، وإنما جاءت بهدف الاستثمار في البشر وحرصت على خدمة الفقراء، ورسخت بطلابها خدمة المجتمع والوطن والإنسانية. وطالبت القباج الطلاب بالحفاظ على اسم هذه المدرسة، حيث سيظل اسم الطلاب مقروناً بالمدرسة طيلة الحياة، وأن تكونوا صورة براقة للمدرسة أينما تكونوا، وتصبحوا سواعد قوية تساهم في بناء وطننا الغالي والحبيب. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/z49s مدرسة دي لاسال الفريرنيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي قد يعجبك أيضا وزيرة التضامن تستقبل «نيفين القباج» بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة 7 يوليو 2024 | 6:41 م وزيرة التضامن تطلق حملة «وعي» لمكافحة عمل الأطفال 1 يوليو 2024 | 2:30 م وزيرة التضامن تتفقد العمل بوحدة الخازندار وتتابع تنفيذ برنامج «تكافل وكرامة» 1 يوليو 2024 | 2:25 م وزيرة التضامن تشهد احتفالية «من بدري أمان» بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم 1 يوليو 2024 | 2:19 م وزيرة التضامن تشكر «المتحدة للخدمات الإعلامية» للتصدي لظاهرة الإدمان 27 يونيو 2024 | 10:28 م وزيرة التضامن: تقديم الخدمات العلاجية لـ170 ألف مريض إدمان مجانا بسرية تامة 27 يونيو 2024 | 5:52 م