دينا كفافي: برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة يستهدف زيادة العمالة النسائية بالشركات

قالت دينا كفافي مديرة برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة المدعوم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إن البرنامج تم تصميمه بالتعاون مع القطاعان العام والخاص، وذلك لضمان تغطية احتياجات الشركات والتعرف على التحديات التي تعوق مسارهم فيما يتعلق بتمكين المرأة، أما القطاع الحكومي يسعي البرنامج من خلال التعاون من خلال إطلاق مبادرات وتوفير تسهيلات تعزز من مسار التمكين والمساواة بين الجنسين.

ولفتت إلى أن البرنامج لديه تعاونات قوية مع عدد من المؤسسات الحكومية في مصر، والتي تشمل وزارة التعاون الدولي، هيئة الرقابة المالية، والبنك المركزي.

وتحدثت كفافي، عن الشراكات ما بين البرنامج والقطاع الخاص، والتي تهدف لتمكين السيدات بنسب أكبر في الشركات وزيادة العمالة النسائية، مشيرة إلى أن البرنامج يعمل مع كل شركة وفقًا للعوائق التي تواجهها بشكل خاص، موضحة أن الدعم يكون في عدة أشكال تشمل الدعم المالي والمتمثل في التمويل، إضافة إلى توفير التدريبات.

وأضافت أن برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، يساعد الشركات أيضًا للحصول على ختم المساواة بين الجنسين، وتوفير برامج لمساعدة الشركات على تضمين الشمول المالي في نطاق أعمالهم ونشاطتهم، فضلًا عن برامج تمكين المرأة وبرامج دعم الرجل لتمكين السيدات.

وأكدت دينا كفافي، أن أهم العوامل التي تساعد برامج التنمية والتطوير، هي تحديد الأهداف الخاصة به والعمل على تطويره وفقًا لتغيرات.

وفيما يتعلق بالختم للمساواة بين الجنسين في مصر، أوضحت أنه يطبق معايير دولية لكن على صعيد محلي، ووفقًا لتلك المعايير يساعد برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة الشركات من خلال شراكات تستمر ما بين 8 أشهر إلى عام للحصول على الختم تحت إشراف من المجلس القومي للمرأة.

وأكدت أن الختم يرتكز بشكل اساسي على 4 محاور وهي، زيادة العمالة النسائية بالشركات والمؤسسات، تطوير وتنمية مهارات السيدات والفتيات داخل الشركات، توفير المرونة في بيئة العمل لتعزيز مسار التمكين، توفير سياسات تتيح الحماية للسيدات ضد التحرش والتمييز.