رئيس اتحاد المقاولين المصرى: صفقة «رأس الحكمة» تُعيد التوازن للاقتصاد المصري 

قال المهندس محمد سامي سعد رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء أن صفقة مشروع “رأس الحكمة “مع دولة الإمارات هي بمثابة رسالة طمأنة للسوق المصري وتدعو للتفاؤل والثقة للاستثمار في مصر ، معتبراً ان الصفقة طوق نجاة لتجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها الاقتصاد حالياً ، وأن ضخ 35 مليار دولار للمشروع بواقع 24 مليار دولار و10 مليار دولار وديعة في البنك المركزي  خلال فترة وجيزة سوف يساعد على توازن الاقتصاد المصري وخفض الأسعار بالأسواق  .

واضاف أن مشروع “رأس الحكمة” يقع على مساحة 4 ألاف فدان بما يعادل أربعة أضعاف مدينة “الشيخ زايد” وسبعة أضعاف مشروع “مدينتي”، سيصبح حجر أساس لتطوير عقاري سياحي صناعي بالمنطقة ، بالأضافة لتغيير شكل الإستثمار بالساحل الشمالي من منتجع  أستثماري للأفراد  لمدة ثلاثة شهور بالصيف ليس له مردود على الإقتصاد ،حيث من المنتظر أن يوفر منتج سياحي جديد بالساحل الشمالي من خلال الفنادق العالمية وزيادة عد الغرف من 5 آلاف غرفة إلى ما يزيد عن 15 : 20ألف غرفة ، وانشاء منطقة صناعية وأحياء سكنية ومدارس وجامعات ومستشفيات ومنطقة حرة ومارينا دولية ومطار دولي بجنوب المشروع ومحطات تنقية وتحلية ، وهو ما يجعل المشروع بداية لجذب الاستثمار الخارجى ، مما يساعد شركات  المقاولات على العمل مجدداً.

وأوضح رئيس اتحاد المقاولين  أنه من المتوقع اعتماد  الجانب الإماراتي على شركات مصرية لديها بالفعل الخبرة والمعدات لتنفيذ  الأعمال ، مشيراً إلى أن الذراع الاستثماري  للمشروع “ADQ”  تعتبر شركة ضخمة لديها صندوق أستثمار يدير 175 مليار دولار تقريبا ً، والمشروع يعتبر شراكة بين مصر والأمارات بنسبة 35 % للجانب المصري و65% للجانب الإماراتي مما يعني استمرار ضخ الأموال للمشروع مع نجاحه  ، ومن المؤكد تقسيم المشروع على مراحل  سيبدأ العمل بالمرحلة الاولى خلال 2025 ، ومن المتوقع طرح تصميم المشروع دولياً لمكاتب الخبرة الكبيرة الدولية بالاشتراك مع المكاتب المصرية .

ويتوقع رئيس الاتحاد أنه مع إتمام الاتفاق مع صندوق النقد بالإضافة إلى صفقة رأس الحكمة أن تعيد جهات التصنيف الدولية  النظر ورفع تصنيف مصر مما يجذب المزيد من الاستثمارات.