استثمار وزير التجارة يطالب باستحداث آلية للربط بين صناعات الدول العربية وتركيا لتحقيق التكامل بواسطة هشام ابراهيم & سناء علام 24 فبراير 2024 | 2:03 م كتب هشام ابراهيم & سناء علام 24 فبراير 2024 | 2:03 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 18 أكد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، أهمية استحداث آلية للربط بين صناعات الدول العربية وتركيا لتحقيق التكامل الصناعي لمواجهة اضطرابات سلاسل الإمداد العالمية ورفع نسب المكون المحلى العربي والتركي للنفاذ للأسواق العربية والأوروبية والأفريقية والدولية. جاء ذلك خلال مشاركته بفعاليات الجلسة الافتتاحية للاجتماع الخامس المشترك للغرف العربية والتركية الذي يعقده الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية تحت عنوان “معاً للتصنيع المشترك والتعاون الثلاثي” بهدف بحث سبل نشر النماء والتنمية لأبناء الشعوب العربية وتركيا في هذه المرحلة الفارقة للاقتصاد العالمي. إقرأ أيضاً «ابدأ» توقع بروتوكول تعاون مع «مون دراجون» الإسبانية وزير التجارة: القطاع الصناعي يساهم بـ 16% من الناتج المحلي.. ونستهدف التوسع بالصناعات المغذية وزير الصناعة: الاتحاد الأوروبي يساهم بنحو 32% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر وأوضح أهمية استفادة مجتمع الأعمال في الدول العربية وتركيا من العلاقات السياسية المتميزة بين قياداتها السياسية لتنمية التعاون الاقتصادي في مجالات التصنيع المشترك وتكامل مدخلاته، وتنمية التجارة البينية و دعم وسائل النقل واللوجستيات، وتحقيق الأمن الغذائي لشعوب هذه البلدان من خلال الاستثمار في الزراعة والتصنيع الغذائي، وربط شبكات الكهرباء والبترول والغاز، والاستفادة من الإمكانات الوطنية والسعي لتكامل الموارد، بما يعمق التعاون في مواجهة تبعات الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة. وقال سمير إن مصر شأنها شأن غيرها من دول العالم قد تأثرت بالأحداث الخارجية المتلاحقة بدءاً من جائحة كورونا مروراً بالحرب الروسية الأوكرانية، وصولاً للأحداث الإقليمية الأخيرة، لافتاً إلى أن الدولة المصرية سعت جاهدة للعبور من كل تلك الأزمات، بإجراءات ناجزة متعددة، من خلال إجراءات لتيسير مناخ أداء الأعمال شملت إصدار الرخصة الذهبية وتيسير تخصيص الأراضي وتوفير مناطق صناعية ولوجستية، وبرنامج للطروحات وسياسة ملكية الدولة لعدم مزاحمة القطاع الخاص، وغيرها من الإجراءات الداعمة للاستثمار، والذي بدأ يؤتى ثماره باستثمارات ضخمة مثل مشروع رأس الحكمة الجديد وعشرات الاستثمارات الصناعية الهادفة للتصدير. وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت زخماً كبيراً في العلاقات بين مصر وتركيا بدأ بزيارته لأنقرة لأول مرة بعد عشر سنوات من الانقطاع بين البلدين ثم توجت العلاقات بزيارة الرئيس رجب طيب أردوغان لمصر بعد عدة لقاءات مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. ولفت سمير إلى أنه بفضل جهود الغرف التجارية، ودعم الحكومة، لم تنقطع العلاقات الاقتصادية طوال تلك الفترة، بل تنامت لتصبح تركيا المقصد الأول للصادرات المصرية، ومصدراً رئيسياً للاستثمارات من اجل التصدير لمختلف دول العالم مستغلين مميزات مصر النسبية وقاعدتها الصناعية المتنوعة، وموقعها الجغرافي المتميز المدعوم باليات النقل متعدد الوسائط للنفاذ لتلك الأسواق. ودعا الغرف العربية والتركية إلى الاستفادة من الفرص المستحدثة التي يطرحها محور قناة السويس، والرخصة الذهبية، وسياسة ملكية الدولة، حيث ستتخارج الدولة من العديد من القطاعات خلال ثلاثة سنوات، وستطرح استثماراتها في تلك القطاعات للشراكة بآليات متعددة، إلى جانب الفرص التي ستتاح من خلال تثبيت الاستثمارات في قطاعات أخرى، مما سيفتح المجال للاستثمار المحلى والعربي والأجنبي. وذكر سمير أن الوطن العربي يعد الشريك الأول لمصر في كافة المجالات وهي شراكة قائمة على علاقات اخوية متينة للقيادة السياسية المصرية ونظائرها العربية، وتدعمها أنشطة اتحاد الغرف العربية واتحاد دول مجلس التعاون الخليجي والاتحادات والغرف العربية، سواء على المستوى الإقليمي او الثنائي او الثلاثي، لافتاً إلى أهمية تحقيق التعاون العربي التركي لدخول أسواق دول العالم، من خلال تكامل المميزات النسبية سواء في الصناعة أو الخدمات، والتعاون لتعميق الصناعة لزيادة القيمة المضافة والمكون المحلى، من خلال دراسة فرص الاستثمار في تصنيع تلك المنتجات، كل في دولته بحسب المميزات النسبية لكل دولة. ونوه بضرورة العمل على إنشاء مناطق صناعية ومراكز لوجستية مشتركة، والربط بينها بما يصب في صالح التصنيع والتصدير إلى أسواق تتجاوز 3 مليار مستهلك بدون جمارك في مناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر والموقعة مع مختلف التكتلات الاقتصادية حول العالم. وطالب بأهمية التحالف في مجالات “الإعمار” سواء في افريقيا أو إعادة اعمار الدول الشقيقة مثل العراق وليبيا من خلال استغلال خبرات الشركات المصرية في الخطط العاجلة للكهرباء والطرق والموانئ وانشاء 22 مدينة جديدة من الجيل الرابع واستصلاح مليون ونصف فدان، خاصة وان تركيا من أبرز دول العالم في مجال المقاولات، كما تذخر الدول العربية بعدد كبير من الشركات العملاقة في هذا المجال اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/46ak التكامل الصناعيالغرف العربية التركيةوزير التجارة والصناعة قد يعجبك أيضا «ابدأ» توقع بروتوكول تعاون مع «مون دراجون» الإسبانية 30 يونيو 2024 | 3:31 م وزير التجارة: القطاع الصناعي يساهم بـ 16% من الناتج المحلي.. ونستهدف التوسع بالصناعات المغذية 29 يونيو 2024 | 9:31 م وزير الصناعة: الاتحاد الأوروبي يساهم بنحو 32% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر 29 يونيو 2024 | 5:35 م بنمو 9.8%..الصادرات السلعية المصرية تتجاوز 16.5 مليار دولار خلال 5 أشهر 18 يونيو 2024 | 12:52 م وزير التجارة يدعو الصناع الأتراك للاستثمار في مصر بقطاعات مستلزمات الإنتاج 13 يونيو 2024 | 4:17 م مصر ونيجيريا تبحثان زيادة التبادل التجاري عبر الصفقات المتكافئة 12 يونيو 2024 | 4:04 م