أسعار الذهب العالمية تشهد ارتفاع طفيف قبيل تقرير التضخم الأمريكي

لم تشهد أسعار الذهب تغيرًا يذكر، اليوم الثلاثاء، مع إحجام المستثمرين عن القيام بمراهنات كبيرة قبل تقرير التضخم الأمريكي الذي قد يعطي منظورًا جديدًا بشأن توقيت أول خفض لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بشكل طفيف إلى 2025.32 دولار للأوقية بعد تراجعه لفترة وجيزة إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين عند 2011.72 دولار للأوقية يوم الاثنين. ولم تتغير العقود الأمريكية الآجلة للذهب تقريبًا عند 2032.30 دولارًا للأونصة.

وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade: «كان التداول في الذهب ثابتًا إلى حد ما اليوم ولكن مع اتجاه هبوطي معتدل، ربما لأن المؤشرات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية مالت إلى الارتفاع في الأشهر الأخيرة».

ومن المتوقع أن يكون حجم التداول ضعيفًا مع إغلاق الأسواق في الصين وهونج كونج بمناسبة عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.
قد يعيد الذهب الفوري اختبار الدعم عند 2012 دولارًا للأونصة، والاختراق أدناه قد يفتح الطريق نحو 2002 دولارًا للأونصة، وفقًا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو.

تتجه كل الأنظار نحو بيانات التضخم لشهر يناير في مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي (CPI) المقرر صدورها في الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش. وأظهر استطلاع للرأي أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن الأمريكيين أعلنوا عن توقعات مستقرة إلى حد ما للتضخم في بداية العام.

ويتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم أن يصل مؤشر أسعار المستهلكين إلى 2.9% على أساس سنوي في يناير، بانخفاض من 3.4% في ديسمبر، ويعتقدون أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي تباطأ أيضًا إلى 3.7%، من 3.9% في الشهر السابق.

وأضاف ووترر: «قد تؤدي القراءة الضعيفة لمؤشر أسعار المستهلك إلى دفع الدولار الأمريكي (.DXY) إلى فتح علامة تبويب جديدة وفقدان عائدات السندات للزخم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الذهب».

يقوم المتداولون بتسعير أربعة تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة من قبل البنك المركزي الأمريكي هذا العام، مع فرصة بنسبة 62% لوصول التخفيض الأول في مايو، وفقًا لتطبيق احتمالية أسعار الفائدة التابع لشركة LSEG.

واستقر البلاتين في المعاملات الفورية عند 888.89 دولارا للأوقية، وارتفع البلاديوم 1.5 بالمئة إلى 905.71 دولارا، وارتفعت الفضة 0.1 بالمئة إلى 22.71 دولارا.