الواردات تسجل 1.2 مليار دولار .. رئيس شعبة اللحوم يطالب بسرعة تدبير الدولار للمستوردين قبل شهر رمضان

تراجعت قيمة واردات مصر من اللحوم والأبقار والجواميس الحية بنسبة 22.8% خلال أول 11 شهر من 2023 لتسجل 1.186 مليار دولار في مقابل 1.448 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2022 .

وأظهرت نشرة التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والتي حصل “أموال الغد” على نسخة منها، استحواذ اللحوم والأبقار والجواميس على 8.7% من إجمالي واردات مصر من السلع الاستهلاكية غير المعمرة خلال الفترة من “يناير- أكتوبر 2023” البالغة 12.263 مليار دولار .

22.8 % تراجعا بواردات مصر من اللحوم خلال 11 شهرًا

وانخفضت قيمة واردات مصر من  اللحوم لتصل إلى 1.117 مليار دولار،  في مقابل 1.556 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2022 بتراجع 22.8%.

وزادت واردات مصر من الأكباد الصالحة للأكل بنسبة 8.5% لتبلغ 209.651 مليون دولار في مقابل 193.152 مليون دولار، بينما تراجعت من قطع أخر بدون عظم من فصيلة الأبقار- مجمدة لنحو 735.516 مليون دولار  في مقابل 1.2 مليار دولار بتراجع 34.3%.

وتراجعت قيمة واردات مصر من الأبقار والجواميس الحية  بنسبة 36.4% لتسجل 69.136 مليون دولار في مقابل 108.769 مليون دولار .

وسجلت قيمة واردات مصر من الجمال تراجعا بنسبة 15.6%  خلال الفترة من “يناير- نوفمبر 2023”  لتبلغ 109.827 مليون دولار في مقابل 130.129 مليون دولار .

رئيس شعبة اللحوم: تضارب سعر صرف الدولار في السوق الموازي يرفع من اسعار السلع الاساسية بصورة عشوائية

ومن جانبه حذر المهندس سمير سويلم، رئيس شعبه اللحوم والدواجن والمجمدة باتحاد الغرف التجارية، من تفاقم أزمة ارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل جنونى خلال الفترة المقبلة، نظرا لعجز مستورديها عن جلبها من الأسواق الخارجية، لصعوبة تدبير الدولار  من القطاع المصرفي الرسمي، كما ان زيادة المضاربات علي النقد الاجنبي في السوق الموازي حولت الدولار من نقد الي سلعة يرتفع وينخفض سعرها بشكل عشوائي.

وشدد علي أن تذبذب سعر الدولار وتفاوت ارقام التداول في السوق الموازي دفعت مستوردي السلع الغذائية للاحجام عن الاستيراد بشكل عام و إبرام أى تعاقدات جديدة أوتخفيض الكميات المستوردة بكميات أقل بكثير من احتياجات السوق المحلي، الامر الذي ينذر بارتفاع كبير في اسعار السلع الاساسية خاصة اللحوم خلال شهر رمضان المبارك.

وأشارسويلم  إلى أن أسعار السلع الأساسية فى الأسواق المحلية حاليا باتت تمثل عبئا كبيرًا علي المستهلك ولا يقوى على تحملها فى ظل معدلات التضخم المرتفعة، مؤكدا أن فتح المجال لاستيراد كميات أكبر من السلع الاستراتيجية وتدبير الدولار لها يؤدي إلي تنافس الشركات ما يصب فى صالح المستهلك.

ونوه بأن استمرار أزمة الدولار يصاحبه بالتبعية أزمة فى أسعار كافة السلع الأساسية سواء المستوردة أو المحلية ما يهدد ملف الأمن الغذائي المصرى بشكل كبير.

وطالب “سويلم” مجلس الوزراء بسرعة التدخل وإصدار تعليماته للمؤسسات المصرفية بتدبير العملات الأجنبية للشركات المستوردة للسلع الأساسية وأن يكون لها الأولوية عن من سواها من الشركات لكى تستطيع استيراد ما تحتاجه الأسواق بشكل سريع تجنبا لحدوث أزمات مستقبلية خلال شهر رمضان المبارك الذي يتزايد فيه معدل الطلب علي كافة السلع الغذائية.