برعاية «أموال الغد».. انطلاق فعاليات المؤتمر الثالث للتأمين متناهي الصغر بالأقصر

انطلقت منذ قليل فعاليات الدورة الثالثة لمؤتمر التأمين متناهي الصغر والتي تنعقد بمحافظة الأقصر على مدار يومين تحت عنوان “التأمين متناهي الصغر كآلية للتنمية الاقتصادية”.

وينظم الاتحاد المصري للتأمين المؤتمر في نسخته الثالثة تحت رعاية  تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية و جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وبرعاية إعلامية من مجلة وموقع «أموال الغد» التابعين لمجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية.

وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية،  وباسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وعلاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين، وعمر جودة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للتأمين، بجانب ممثلين عن وزارتي المالية والتضامن الاجتماعي.

ويشهد المؤتمر هذا العام حضوراً كبيراً من ممثلي كبرى شركات التأمين الإقليمية والعالمية، والجهات ذات العلاقة بالتأمين متناهي الصغر، حيثُ سيتم مشاركة نحو 350 خبيراً بصناعة التأمين والتمويل على المستويين الإقليمي والدولي خلال جلسات المؤتمر يمثلوا حوالي 12 دولة، بجانب مشاركة حوالي 35 متحدث.

ويناقش المؤتمر بعض المحاور أبرزها دور التأمين متناهي الصغر في نمو الاقتصادات الناشئة وتعزيز التنمية المستدامة، بجانب الابتكارات الحديثة في مجال الشمول المالي و انعكاسها على التأمين متناهي الصغر، بالإضافة إلى كيفية إنشاء منتج تأمين متناهي الصغر يلائم احتياجات المرأة؟، وتطور ونمو سوق التأمين متناهي الصغر مع عرض التجربة التونسية في هذا الملف؛ وذلك وفقاً لبروتوكول التعاون الذي سبق توقيعه بين الجامعة التونسية لشركات التأمين والاتحاد المصري للتأمين.

ومن الجدير بالذكر أن التأمين متناهي الصغر أحد الأدوات المهمة لتوفير الحماية اللازمة للسكان ذوي الدخل المنخفض الذين يعانون من نقص الخدمات في الأسواق الناشئة والبلدان النامية حيث تكون هذه الشرائح أكثر عرضة لمجموعة متنوعة من المخاطر الكبيرة على ثرواتهم وحياتهم ، ولكن غالبًا ما يكون لديهم أدوات غير رسمية و غير كافية لإدارتها و بالتالي يشكل التأمين متناهي الصغر كأداة للشمول و الصمود المالي.

وقد جاء اختيار محافظة الأقصر لاستضافة هذا المؤتمر باعتبارها إحدى مدن الصعيد الكبرى المستهدفة بالشمول المالي ، فضلا عن كونها مقصدا سياحيا مميزاً باعتبارها المدينة ذات المائة باب.