صندوق النقد: هجمات البحر الأحمر تؤثر سلبًا على إيرادات قناة السويس البالغة 700 مليون دولار شهريًا

قال دانييل ليغ رئيس قسم الأبحاث بصندوق النقد الدولي، انه على الرغم من الأداء القوي لقطاع السياحة في مصر خلال العام الماضي، إلا نشاط السياحة  في البلاد شهد تباطؤ مع اندلاع الصراع في غزة، مُرجعًا ذلك إلى انخفاض حجوزات الفنادق.

وأضاف ليغ خلال مؤتمر صحفي، أن تصعيد في هجمات البحر الأحمر، قد تؤثر على تدفقات النقد الأجنبي المتمثلة في إيرادات قناة السويس، والتي تقدر بحوالي 700 مليون دولار شهريًا،، مشيرًا إلى أن إيرادات قناة السويس تع مصدر مهم جدًا للعملة الأجنبية في مصر، لذا فإن تأثر هذه التدفقات تحديًا يمثل تحديًا إلى أنه يؤجج من حالة عدم اليقين المتزايدة التي يمر بها الاقتصاد المصري، كما يؤثر أيضًا على آفاق الاستثمار، وظروف التمويل الخارجي، والتي تمثل تحديًا بالفعل للدولة المصرية.

وأكد ليغ أنه مع تزايد حالات التعثر وارتفاع معدل الديون السيادية في المنطقة منذ مارس، فإن «الصندوق يرى أنه من الضروري أن تسعى الحكومة المصرية لتأمين تمويل إضافي، وهذا سيجعل الإصلاحات لخفض التضخم واستعادة النمو ممكنة».

يتوقع صندوق النقد الدولي أن يتعافى نمو الاقتصاد المصري في العام المقبل من 3% هذا العام إلى 4.7% العام المقبل، وقال دانييل أن التوقعا بالتعافي تأتي مدعومة بالتمويل المرتقب من صندوق النقد.

وفيما يتعلق ببرنامج تسهيل الصندوق الممدد، قال دانييل لي، أن «زيادة حجم القرض أمر بالغ الأهمية لبرنامج صندوق النقد الدولي، وما يمكن قوله حاليًا هو أن الصندوق يجري مناقشات مع السلطات حول مجموعة من السياسات التي يمكن أن تدعم استكمال المراجعة الأولى والثانية للبرنامج.»