بنوك ومؤسسات مالية فيتش ترجح استعداد الشركاء الأجانب لزيادة الدعم لمصر استجابة لتداعيات الصراع بغزة بواسطة فاطمة إبراهيم 26 يناير 2024 | 1:29 م كتب فاطمة إبراهيم 26 يناير 2024 | 1:29 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 106 أشارت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، إلى أن الصراع في غزة وتعطيل الحوثيين لحركة المرور في قناة السويس أدى إلى الحد من مصادر النقد الأجنبي في مصر، مما زاد من تحديات التمويل الخارجي التي تواجه الدولة المصرية وتصاعد الضغط بسبب تخفيض تصنيفها عند “B-” مع نظرة مستقبلية مستقرة. واشارت الوكالة إلى أن النمو القوي في إيرادات السياحة وعبور قناة السويس ساعد على تقليص عجز الحساب الجاري لمصر في السنة المالية المنتهية خلال السنة المالية 2022/2023، والتي انتهت في يونيو 2023، حيث ارتفع كلاهما بأكثر من 25%. إقرأ أيضاً رئيس بنك التعمير والإسكان: قرارات «المركزي» ساهمت في تحقيق استقرار الاقتصاد المصري بالصور.. نجاح عبور الحوض العائم DOURADO لقناة السويس في أكبر عملية مرور نوعية في التاريخ رئيس الوزراء يؤكد عدم اتخاذ قرارات جديدة تُحمل المواطنين أعباء إضافية وبلغت عائدات السياحة 13.6 مليار دولار، وهو ما يمثل حوالي 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي)، وسجلت العائدات المرتبطة بقناة السويس 8.8 مليار دولار، ما يمثل 2.2% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بعجز في الحساب الجاري قدره 4.7 مليار دولار. تتوقع فيتش في السيناريو الأساسي، والذي يتضمن بعض الأضرار الناجمة عن الحرب في غزة، أن تصل عائدات السياحة وقناة الويس إلى 12.7 مليار دولار أمريكي و9 مليار دولار أمريكي، على الترتيب، في السنة المالية 2023/2024، ولكن إذا استمرت أزمة البحر الاحمر طوال النصف الأول من عام 2024، فإن الوكالة ترجح أن هذه الإيرادات قد تنخفض إلى حوالي 11 مليار دولار و 7.5 مليار دولار، على الترتيب، مما سيؤدي إلى اتساع عجز الحساب الجاري إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفاعًا من التوقع الأساسي للوكالة البالغ 2.7%، وقد يؤدي الصراع المكثف أو الموسع إلى نتائج أسوأ. أدى نقص النقد الأجنبي مؤخرًا إلى قيام بنك جي بي مورجان باستبعاد مصر من مؤشر السندات الحكومية للأسواق الناشئة (GBI-EM)، وتعتقد فيتش أن هذا يمكن أن يضيف مليارًا إلى ملياري دولار إلى متطلبات التمويل الخارجي للبلاد في 2024 بسبب التدفقات الخارجية المرتبطة بها. وقد فرضت هذه الاتجاهات ضغوطًا إضافية على العملة المصرية، حيث وصل سعر الصرف الموازي إلى حوالي 60 جنيهًا مصريًا مقابل دولار أمريكي مؤخرًا، مما يزيد من تعقيد مهمة تحرير سعر الصرف الرسمي، الذي بلغ 30.9 جنيهًا مصريًا مقابل دولار واحد في 19 يناير. وترى الوكالة أن إصلاح سعر الصرف يظل عنصرا أساسيا في إطلاق العنان لتمويل صندوق النقد الدولي، وهو ما يمكن بدوره أن يحفز التمويل الآخر. وربما يكون الشركاء الأجانب على استعداد لزيادة الدعم لمصر ردا على التداعيات المرتبطة بالصراع، ومن الممكن توسيع برنامج صندوق النقد الدولي. ومع ذلك، تواجه الحكومة زيادة في استحقاقات الديون هذا العام بقيمة 8.8 مليار دولار أمريكي، مقارنة بـ 4.3 مليار دولار أمريكي في السنة المالية 2023، وقد يؤدي التأخير في توزيع الدعم التمويلي إلى تآكل كبير في الاحتياطيات الرسمية لمصر. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/qvs0 أزمة البحر الأحمراتفاق صندوق النقد مع مصرالاقتصاد المصريالحرب في غزةقناة السويسوكالة فيتش قد يعجبك أيضا رئيس بنك التعمير والإسكان: قرارات «المركزي» ساهمت في تحقيق استقرار الاقتصاد المصري 12 نوفمبر 2024 | 3:11 م بالصور.. نجاح عبور الحوض العائم DOURADO لقناة السويس في أكبر عملية مرور نوعية في التاريخ 8 نوفمبر 2024 | 9:37 ص رئيس الوزراء يؤكد عدم اتخاذ قرارات جديدة تُحمل المواطنين أعباء إضافية 6 نوفمبر 2024 | 4:16 م أمين عام غرفة الملاحة الدولية: عودة الخطوط الملاحية الكبرى للعبور عبر قناة السويس أمر حتمي 4 نوفمبر 2024 | 2:52 م «قناة السويس» توقع مذكرة تفاهم مع «الملاحة الدولية» للتعاون بمجالات التدريب والتحول الأخضر والتسويق 4 نوفمبر 2024 | 2:42 م «إكسون موبيل مصر» و«MCV» تجددان شراكتهما لتعزيز التعاون في دعم الاقتصاد المصري 3 نوفمبر 2024 | 11:46 م