الرئيس السيسي: أنفقنا 120 مليار جنيه لمكافحة الإرهاب

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة أنفقت 120 مليار جنيه لمكافحة الإرهاب، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على ما تم تحقيقه من إنجازات خلال السنوات الماضية.

وأضاف خلال لقائه عدد من المسؤولين والإعلاميين على هامش احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ72: “تأثرنا تأثيرا سلبيا نتيجة كورونا، واستطعنا استيعابها، واستمرت التداعيات مرة أخرى بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثرت سلاسل الإمداد بشكل كبير وارتفعت أسعار المنتجات، وتأثرنا بالأزمة الموجودة اليوم في غزة وتداعياتها.

وتمنى أن تنتهي أزمة غزة وألا يصل لتداعيات أكثر، ولا يتجه للشمال في اتجاه لبنان، وزيادة الأزمة أكثر من الواقع الموجود حاليا”.

وكشف عن وجود محاولة للتأثير على طرق التجارة ولها تداعيات على الأسعار، كما أن سلاسل الإمداد تتعثر.

وحول أزمة الدولار، قال إنه يجب حل أزمة نقص الدولار بشكل نهائى، ونحن نستهدف زيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار.

وأضاف “لو حليت أزمة الدولار فيكي يا مصر، ولا يهمني أي حاجة تانية”، مضيفا أن هذة الأزمة لها دور إيجابي واحد فقط أنها فرضت الحل ولا بد من حلها بشكل نهائي.

وأكد أنه مطلوب من الدولة الوصول بمعدلات التصدير والتصنيع داخل مصر إلى معدلات تساعد عى إتاحة الدولار يشكل سلس ويكفي للانفاق على الاستيراد خلال فترة قصيرة.

وحول أزمة الكهرباء، علق الرئيس عبدالفتاح السيسي وقال: “لما بتكلم الأزمة اللي موجودة عندنا، مش فكرة توصيفها، ولكن فكرة حلها بما يتسق مع طبيعة ظروفها”.، مضيفا “أنت انهاردة عاوز تقول إنه كان ممكن أوي نتحمل الظروف اللي كانت موجودة، يعني المصريين كان ممكن يتحملوا عمليات إرهابية ضد الدولة المصرية عشان منصرفش 120 مليار جنيه؟”.

وأضاف: “قلت قبل كدة، دولة زي مصر تحتاج أرقام كبيرة جدا للإنفاق عليها، والأرقام دي مش موجودة وقصادنا مسار من اتنين، يا نفضل نضحي لغاية ما نصل لأرقام ترضينا وتكفينا كلنا، يا إما مش هنستحمل ونبقى تسببنا في خرابها كلنا، بقول الكلام ده للمفكر والمثقف والإعلامي ولأي مسئول في الدولة”.

وقال إن صلابة وتحمل المصريين تغيرت عما كانت عليه منذ 20 – 30 سنة، مضيفا “في دول قعدت مشكلة الكهرباء فيها 30 و 40 سنة، لأنهم مشيوا في مسار تانى وأولويات أخرى، بالمناسبة عندما أتكلم على إن الأزمة الموجودة لدينا مش فكرة توصيفها أبدا ولكن فكرة حلها بما يتناسب مع ظروفنا”.

ونوه أن عدد السكان شهد زيادة بنحو 26 مليون نسمة منذ 2011، مضيفا أن الزيادة السكانية تؤثر بشكل سلبى على جهود التنمية.