مجمعة التأمين الإجباري على المركبات تسدد 268 مليون جنيه تعويضات خلال عام

كشف إبراهيم لبيب، المدير التنفيذي للمجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات، عن سداد المجمعة إجمالي تعويضات  – شاملة حصة الصندوق الحكومي للحوادث المجهلة – بقيمة 268.031 مليون جنيه خلال العام الماضي.

وأوضح لبيب في تصريحات خاصة لـ”أموال الغد”، أن المجمعة تلقت نحو 5.459 طلب تعويض (ودي + قضائي) خلال عام 2023، وذلك نتيجة لنحو 5.31 حالة وفاة، و2.295 ألف حالة إصابة بعجز كلي أو جزئي مستديم، بالإضافة إلى 82 حالة تلفيات مادية.

ولفت إلى أنه تم سداد هذه التعويضات للعملاء من خلال 7.014 تحويل بنكي، ونحو 23 شيك، بالإضافة إلى صرف التعويضات عبر 15.693 ألف بطاقة ميزة.

وأضاف أن عدد الحوادث الجسيمة التي عوضت المجمعة متضرريها بلغت 256 حادث خلال 2023 بإجمالي تعويضات 44.32 مليون جنيه، مشيراً إلى أن مخصص التعويضات تحت التسوية بالمجمعة بلغت حوالي 234.81 مليون جنيه خلال العام الماضي.

يشار إلى أن المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات تتولى إدارة عملية إصدار وثائق التأمين الإجباري على المركبات نيابة عن جميع شركات تأمين الممتلكات والمسئوليات المرخص لها في مصر من الهيئة العامة للرقابة المالية لمزاولة فرع التأمين الإجباري على المركبات.

ويذكر أن الوثيقة الصادرة من المجمعة تتضمن تغطية الوفاة والإصابات البشرية الناتجة عن حوادث السيارات؛ بحيث يتم سداد 40 ألف جنيه تعويض لكل حالة وفاة، بينما يتحدد تعويض الإصابة وفقاً لنسبة العجز المحددة من القومسيون الطبي.

ومن الجدير بالذكر أنه جاري دراسة قانون التأمين الجديد في مجلس النواب حالياً والمزمع إصداره الفترة المقبلة، وسينتج عنه زيادة مبلغ تعويض التأمين الإجباري على السيارات إلى 100 ألف جنيه؛ مما سيتبعه مراجعة قيمة القسط التأميني لوثائق الإجباري على السيارات؛ كما أن القانون الجديد سيتيح آلية سرعة الحصول على التعويض بحيث تكون الخطوة الأولى اللجوء للمجمعة وفي حالة الرفض يتم التظلم على ذلك للجنة فض المنازعات؛ وفي حالة الرفض يتم التوجه للمحاكم.

كما تمول المجمعة الصندوق الحكومي بنسبة 3% من أقساط التأمين الإجباري على المركبات، بالإضافة إلى سداد ذات النسبة من أقساط التأمين عن البطاقات البرتقالية للمركبات المصرية المسافرة الى الدول العربية – وفقاً للآلية التي حددها الاتحاد العربي للتأمين – لتوفير تغطية تأمينية على المركبات أثناء سفرها من بلد عربي إلى آخر.