اخبار عربية و عالمية البنك الدولي يحذر: الاقتصاد العالمي يتجه نحو تسجيل أضعف نمو منذ الوباء بواسطة فاطمة إبراهيم 9 يناير 2024 | 5:11 م كتب فاطمة إبراهيم 9 يناير 2024 | 5:11 م البنك الدولي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 33 حذر البنك الدولي من أن الاقتصاد العالمي من المقرر أن ينمو بأبطأ وتيرة له منذ الوباء، متوقعًا نمو بنسبة 2.4% فقط في عام 2024، وذلك يرجع إلى تأثير ارتفاع أسعار الفائدة. وأضاف البنك الدولي أن التجارة والاستثمار العالميين سيظلان يتعرضان للضغوط بسبب الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط. وباستثناء الوباء، سيكون النمو بنسبة 2.4% هو الأضعف منذ الأزمة المالية 2009-2009. إقرأ أيضاً البنك الدولي: جاري إعداد للمرحلة الثانية من برنامج دعم موازنة مصر خلال هذا العام «المشاط» تناقش مع البنك الدولي الجهود المشتركة لتشجيع الاستثمار ودفع التنمية الاقتصادية «النواب» يوافق على اتفاق تمويل مع البنك الدولى بقيمة 500 مليون دولار وقال البنك في تقرير «آفاق الاقتصاد العالمي»له إن مرونة الاقتصاد الأمريكي تعني أن النمو في العام الماضي من المرجح أن يصل إلى 2.6%. وقال إنديرميت جيل، كبير الاقتصاديين في مجموعة البنك الدولي: «سيظل النمو ضعيفاً على المدى القريب، مما يترك العديد من البلدان النامية – وخاصة الأكثر فقراً – عالقة في الفخ»، موضحًا أن المشاكل تشمل ‘مستويات الديون المشلولة وصعوبة الحصول على الغذاء لواحد من كل ثلاثة أشخاص تقريبًا’. وأضاف أن النمو العالمي وصل إلى مستويات ‘متوسطة’ تاريخيا وأن نمو التجارة العالمية لا يزال بطيئا. ومن المتوقع بعد ذلك أن يرتفع النمو بشكل هامشي إلى 2.7% في عام 2025، ولو أن التسارع على مدى فترة الخمس سنوات سيظل أقل بنحو ثلاثة أرباع نقطة مئوية عن متوسط المعدل في العقد الأول من هذا القرن. وقال البنك الدولي، إنه على الرغم من أن الاقتصاد العالمي أثبت مرونته في مواجهة مخاطر الركود في عام 2023، فإن التوترات الجيوسياسية المتزايدة ستشكل تحديات جديدة على المدى القريب، مما يترك معظم الاقتصادات عرضة للنمو بشكل أبطأ في عامي 2024 و 2025 عما كانت عليه في العقد السابق. وحذر من أنه في غياب «تصحيح كبير للمسار»، فإن العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين سوف يصبح عقدا من الفرص الضائعة. وعلى أساس إقليمي، من المتوقع أن يضعف النمو هذا العام بشكل أكبر في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا الوسطى وآسيا والمحيط الهادئ، ويرجع ذلك أساسًا إلى تباطؤ النمو في الصين. ومن المتوقع حدوث تحسن طفيف في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، نتيجة لقاعدة منخفضة، في حين من المتوقع حدوث المزيد من الالتقاطات الملحوظة في الشرق الأوسط وأفريقيا. ومع ذلك، من المتوقع أن تكون الاقتصادات النامية هي الأكثر تضررا على المدى المتوسط، حيث يؤثر تباطؤ التجارة العالمية والظروف المالية الصعبة بشكل كبير على النمو. ومن المتوقع أن تنمو الاقتصادات النامية بنسبة 3.9% فقط في عام 2024، أي أقل بأكثر من نقطة مئوية واحدة من متوسط العقد السابق. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/2o17 آفاق الاقتصاد العالميالبنك الدوليتوقعات الاقتصاد العالمي 2024