الأفريقية لإعادة التأمين توصي بإعداد وثيقة لتغطية أخطار مشروعات الطاقة المتجددة في مصر

أوصى يوسف جمع، العضو المنتدب لشركة أفريقيا لإعادة التأمين التكافلى والممثل المحلي للشركة الأفريقية لإعادة التأمين في السودان، الاتحاد المصرى للتأمين بإعداد وثيقة تأمين اتحادية لتغطية أخطار الطاقة المتجددة.

جاء ذلك على هامش ورشة عمل نظمها الاتحاد المصري للتأمين تحت عنوان “التأمين المستدام والطاقة المتجددة” وذلك إستكمالاً للتعاون المثمر بين الشركة الأفريقية لإعادة التأمين Africa Re والاتحاد من خلال إقامة سلسلة من ورش العمل برعاية الشركة الأفريقية.

وأوضح “جمع” إلى أنه تعتبر الطاقة المتجددة عنصراً أساسياً في الجهود المبذولة لمعالجة تغير المناخ وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري المحدود لضار بالبيئة، كما تتعرض محطات الطاقة المتجددة لعدد من الأخطار مثل أخطار الكوارث الطبيعية وتعطل أو تلف الآلات أو حدوث أخطاء مهنية.

وأشار إلى أنه يتم التأمين على محطات الطاقة المتجددة في كافة مراحلها ومنها التأمين على مرحلة البناء/التشييد؛ وتأمين مرحلة التشغيل، بجانب تأمين المسؤولية العامة التجارية، بالإضافة إلى تأمين المسؤولية البيئية

وأوضح أن التأمين على الطاقة المتجددة هو مجال جديد نوعاً ما ويحتاج قطاع التأمين إلى الاستعانة بمتخصصين للتعرف على هذا المجال بشكل أكبر.

ومن جانبه أعطى الدكتور ماجد محمود، المدير الفني والمستشار الأول للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، نبذة مختصرة عن المركز الإقليمى للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ومشروعات الطاقة التي قامت بمصر بتنفيذها حتى الآن، كما شرح موجز عن الطاقة ووحدات قياسها والمصادر التقليدية للطاقة.

وأوضح أن مصر تمتلك خططاً للمستقبل بخصوص الطاقة المتجددة، وتحتل مركزاً متقدم على مستوى تنافسية الطاقة المتجددة عربياً، ومن حيث القدرات المركبة، مشيراً إلى أن المحطات التي تنشئها مصر حالياً هي الأكبر من حيث الاستثمارات في المنطقة.

وأضاف أن 20% من الطاقة الكهربائية الخاصة بمصر هي طاقة متجددة، وهذا كان يعتبر حلمًا كبيراً، وتهدف مصر حالياً الوصول إلى أن يكون 42% من كهربائها نابعة من طاقة متجددة.

وأكد على ضرورة معرفة كافة التفاصيل المتعلقة بمحطات الطاقة المتجددة حتى قبل التأمين عليها وذلك لتحديد الأخطار التي يمكن أن تتعرض لها تلك المحطات وحتى يتم تسعير التأمين الخاص بها بشكل مناسب.