اخبار محلية وزيرة البيئة تشارك فى جلسة حول تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على توطين استراتيجيات التكيف بواسطة تقى حاتم 11 ديسمبر 2023 | 1:42 م كتب تقى حاتم 11 ديسمبر 2023 | 1:42 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 17 شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى الجلسة النقاشية التى نظمتها الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد”، حول “تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود وتوطين استراتيجيات التكيف محليًا”، حيث شارك فى تنظيم الجلسة جمعية الجيل الأخضر البيئية (GGF)، عضو شبكة «رائد» بالمملكة الأردنية، ومؤسسة شباب الصومال للتنمية (SYDF)، وذلك على هامش فعاليات قمة المناخ (COP28)، المنعقدة حالياً بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023. أكدت وزيرة البيئة على أهمية الجلسة في وقت حرج تزامنا مع آخر 48 ساعة للمفاوضات قبل الخروج بالنص النهائي لمؤتمر المناخ COP28، ووقت مهم للدول النامية والقارة الأفريقية والدول العربية والتى تعد الأكثر تضررًا من آثار تغير المناخ، ليتحقق حلم يراودها لسنوات للخروج بهدف عالمي للتكيف. وأوضحت أن المواطنين بما لديهم من تراث معرفي هم العامل الأهم في المضي قدما من الخطط الوطنية للتكيف وصولا للمداخلات العالمية، فالمجتمعات المحلية هم الأقدر على إعطاء أدلة لأفضل طرق المواجهة والتكيف مع آثار تغير المناخ. واشارت إلى ضرورة أن تفتح الدول شراكات متعددة الأطراف في خططها الوطنية للتكيف لضمان إعطاء الأولوية للمناطق والمجتمعات المحلية الأكثر تضررا. وشددت على أن تنفيذ الخطط الوطنية للتكيف يتطلب توفر وسائل التنفيذ من نقل التكنولوجيا وبناء القدرات وتمويل المناخ، لذا نجاهد للخروج بنص نهائي من مؤتمر المناخ COP28 يتضمن وسائل التنفيذ، بما يساهم في الخروج بقرارات تتحول إلى برامج ومشروعات على المستوى الوطني للدول، ليكون هدية من مؤتمر المناخ COP28 للمجتمعات الأكثر تأثرا بتغير المناخ. كما لفتت إلى دور القطاع الخاص في موضوع التكيف، مما يتطلب إعادة هيكلة النظام العالمي للتمويل بطريقة صحيحة، بحيث تساهم البنوك التنموية متعددة الأطراف بتمويلات تقلل من مخاطر الاستثمار للقطاع الخاص لتنفيذ مشروعات مثل الأمن الغذائي والمائي، ومشروعات تدعم صغار المزارعين والصيادين وربات البيوت على المواجهة والتكيف. وقالت وزيرة البيئة إن أحد أمنيات مصر أن تقدم دعم حقيقي للمجتمعات الأكثر تضررا في القارة الأفريقية الذين يدفعون الثمن كل يوم نتيجة آثار تغير المناخ، لذا تم الأسبوع الماضي اعلان استضافة مصر لمقر أول مركز أفريقي للمرونة والتكيف، بالتعاون مع منظمة النيباد، لتسهيل وصول القارة لآليات التمويل المختلفة، وبناء القدرات في مجال تحليل البيانات لجمع الادلة من المجتمعات المحلية لتسهيل الحصول على التمويل. وأضافت وزيرة البيئة أن تمويل المناخ تبعا لاتفاق باريس يخضع للمسئولية مشتركة متباينة الأعباء، وينفصل عن تمويل التنمية، بحيث تقدمه الدول المتقدمة للدول النامية في شكل منح. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ejua شبكة رائدقمة المناخ cop 28مؤسسة شباب الصومال للتنميةوزارة البيئة قد يعجبك أيضا العاصمة الإدارية تعلن إجراء رصد لمؤشرات الاستدامة وجودة الهواء بالتعاون مع وزارة البيئة 10 ديسمبر 2024 | 12:59 م تعاون مصري صيني لإنشاء مجمع مصانع للأعلاف باستثمارات 100 مليون دولار 4 ديسمبر 2024 | 1:18 م رئيس الوزراء يتابع الجهود الوطنية للتعامل مع التغيرات المناخية 24 أكتوبر 2024 | 3:52 م رئيس الوزراء يستعرض موقف إعلان المرجاني المصري كمحمية طبيعية 24 أكتوبر 2024 | 3:33 م وزيرة البيئة تؤكد على دعم مصر لتوحيد الجهود العربية في مواجهة التحديات البيئية 17 أكتوبر 2024 | 2:22 م وزيرة البيئة تتوجه إلى السعودية للمشاركة في الدورة 35 لمجلس وزراء البيئة العرب 15 أكتوبر 2024 | 12:49 م