قامت كل من شنايدر إلكتريك وشركة ماجنوم العقارية باستعراض تجربتهما في قطاع المباني الذكية القائمة على التكنولوجيا الرقمية لتحقيق كفاءة استهلاك الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية، وذلك من خلال برج “فوربس إنترناشيونال تاور” المستقبلي في العاصمة الإدارية الجديدة.
بحضور كل من بيتر هيرويك، الرئيس التنفيذي لشنايدر إلكتريك، المهندس وليد شتا، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، سيباستيان رييز، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي وعثمان إبراهيم، الرئيس التنفيذي لمجموعة “روابي القابضة” ونائب رئيس مجلس إدارتها ونائب رئيس مجلس إدارة “ماجنوم العقارية”، ماجد مرعي، الرئيس التنفيذي لشركة ماجنوم العقارية، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، تم استعراض تفاصيل الشراكة الناجحة وتفاصيل البدء في تنفيذها خلال فاعلية خاصة بجناح شنايدر إلكتريك.
وقد قام كل من سيباستيان رييز، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي؛ وماجد مرعي، الرئيس التنفيذي لشركة ماجنوم العقارية بتوقيع مذكرة التفاهم في يونيو الماضي بين الشركتين لتشغيل برج “فوربس إنترناشيونال تاور” المستقبلي.
وصرح سيباستيان رييز، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي على تلك الشراكة بأن قطاع المباني والمدن الذكية يشهد تطورا غير مسبوقا مما يستلزم تسريع وتيرة التحول الرقمي لمساعدة المطورين على تحسين جودة وتطوير أعمالهم، فوفقا لدراسات أجرتها شنايدر إلكتريك، تستهلك المباني ما يقرب من 30% من الطاقة حول العالم وهي مسئولة عن 40% من الانبعاثات الكربونية.
وقال عثمان إبراهيم، الرئيس التنفيذي لمجموعة “روابي القابضة” ونائب رئيس مجلس إدارتها ونائب رئيس مجلس إدارة “ماجنوم العقارية”: “باعتبارنا مؤسسة تلتزم بالاستدامة طويلة المدى في المنطقة، يسعدنا أن نوقع مذكرة التفاهم مع شنايدر إلكتريك لدفع حلول مناخية ذكية مبتكرة تعالج تحديات التنمية الحضرية.”
ومن جانبه، قال ماجد مرعي، الرئيس التنفيذي لشركة ماجنوم العقارية أن هناك هدف رئيسي من كافة المشروعات التي يتم تقديمها وهي استخدام التكنولوجيا الحديثة وتبني روح الابتكار كأساس لعملياتنا لخلق مستقبل أخضر ومستدام للجميع بما يتماشى مع أهداف أجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.
بموجب اتفاقية الشراكة، سوف يتم تشغيل برج “فوربس إنترناشيونال تاور” من خلال منظومة ناقلات الهيدروجين العضوية السائلة، والتي تعتبر أحد حلول الطاقة النظيفة والمتجددة الخالية من الانبعاثات الكربونية، حيث سيتم إنتاج الهيدروجين النظيف باستخدام نفايات بلاستيكية غير قابلة لإعادة التدوير ونفايات عضوية أخرى كمواد خام لإنتاج الطاقة.