الأسهم الأوروبية يغلب عليها التراجع عند تسوية أولى جلسات الأسبوع

تراجعت أغلب مؤشرات الأسهم الأوروبية عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الإثنين، وذلك في ظل ترقب المستثمرون عددًا كبيرًا من البيانات هذا الأسبوع، بما في ذلك مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو وأسعار المنتجين ومبيعات التجزئة والناتج المحلي الإجمالي، لقياس التضخم والتوقعات الاقتصادية.

وأنهى مؤشر ستوكس600 الأوروبي، تعاملات بداية الأسبوع  على خسائر بنحو 0.09%، وذلك بعد أن لامس أعلى مستوى جديد في أربعة أشهر في التعاملات المبكرة، وحقق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي يوم الجمعة الماضي.

وارتفع  داكس الألماني في ختام التعاملات بنحو 0.04%، بينما أغلق مؤشر كاك الفرنسي على خسائر بنحو0.18%، كذلك مؤشر  فوتسي البريطاني، والذي أ غلق على تراجع بنحو 0.22%.

ودفعت أسهم شركات التعدين والطاقة المؤشر القياسي الأوروبي للانخفاض بشكل طفيف خلال جلسة تعاملات بداية الأسبوع، متأثرا بضعف أسعار السلع الأولية، بعد أن حقق المؤشر القياسي مكاسب قوية الأسبوع الماضي بفعل تصاعد الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة.

انخفضت أسهم شركات التعدين 2.4% إذ أثر ارتفاع الدولار الأمريكي، في حين تراجعت أسهم الطاقة 1.6% بعد انخفاض أسعار النفط وسط ضغوط مستمرة من قرار أوبك+ بشأن تخفيضات الإمدادات وعدم اليقين بشأن نمو الطلب العالمي على الوقود.

ويترقب المستثمرون تقرير الوظائف لشهر نوفمبر في الولايات المتحدة هذا الأسبوع على الرادار بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة والتي عززت التوقعات بأن أسعار الفائدة الرئيسية قد بلغت ذروتها.

وأدى استمرار تراجع التضخم في الاقتصادات الكبرى إلى إثارة التكهنات بأن أسعار الفائدة على مستوى العالم قد تنخفض بشكل أسرع مما كان يعتقد في السابق، مما عزز الأسهم، على الرغم من أن العديد من مسؤولي البنك المركزي اعترضوا على هذه الرهانات.