«الإحصاء» يكشف عن نتائح المسح القومي للأشخاص ذوي الإعاقة

كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن نتائج المسح القومي لأشخاص ذوي الأعاقة الذي نفذه خلال الفترة من يناير وحتى نهاية إبريل 2022، موضحا أنه تم تنفيذ المسح على عينة تضم حوالي 112 ألف أسرة معيشية موزعة على جميع المحافظات.

وأوضحت النتائج أن نسبة الأفراد ذوي الإعاقة من بعض الصعوبة إلى المطلقة بلغت 11% لإجمالي الجمهورية عام 2022، منوهة بارتفاع نسبة الأفراد ذوي الإعاقة في الحضر عن الريف، لتبلغ 12.1% في الحضر مقابل 10.1% في الريف عام 2022، كما ترتفع النسبة قليلا بين الإناث عن الذكور لتصل إلى 11.4% للإناث مقابل 10.6% للذكور عام 2022.

وذكرت أن نسبة الأفراد ذوي الإعاقة من الصعوبة الكبيرة إلى المطلقة بلغت 4.86% لإجمالي الجمهورية خلال 2022، لافتة إلى ارتفاع نسبة الأفراد ذوي الإعاقة في الحضر عن الريف، لتبلغ 5.1% للحضر مقابل 4.7% للريف عام 2022، وكذلك ارتفاع النسبة قليلا بين الإناث عن الذكور لتصل إلى 4.90% للإناث مقابل 4.82% للذكور عام 2022.

ونوهت النتائج أن أكبر نسبة لذوي الإعاقة (من الصعوبة الكبيرة إلى المطلقة) كانت للأفراد الذين يعانون من الصعوبة الحركية السفلية بنسبة 2.65%، تليها الصعوبة البصرية 1.36%، ثم صعوبة العناية بالنفس 1.13%، والصعوبة الحركية العلوية 0.78%، وأقل نسبة كانت لصعوبة الاضطرابات النفسية 0.20% وصعوبة التعلم 0.08%.

وتستحوذ محافظة الشرقية على أعلى نسبة للأفراد ذوي الاعاقة بنسبة بلغت 7.5% من إجمالي ذوي الاعاقة، يليها محافظة دمياط بنسبة بلغت 7.0%، ثم الدقهلية 6.2% ثم الاسكندرية 5.5%، ثم محافظة بني سويف بنسبة 5.3%، كما كانت أقلها في محافظات اسيوط 2.9%، مطروح 2.6%، البحر الاحمر 2.1% وجنوب سيناء 1.8%.

ولفتت النتائج إلى أن أعلى نسبة للأفراد ذوي الاعاقة تتواجد في أكبر فئة عمرية (75 سنة فأكثر) حيث بلغت النسبة 14%، وقد يرجع ذلك الارتفاع بين الأفراد في هذه الفئة العمرية إلى الإصابة بأمراض الشيخوخة، وأقل نسبة للأفراد ذوي الاعاقة تتواجد بأصغر فئة عمرية الأقل من 5 سنوات حيث بلغت 1.5%.

وطبقا للحالة التعليمية (10 سنوات فأكثر)، فإن حوالي 49.9% من الأفراد ذوي الإعاقة أميين، أما بالنسبة للأفراد الذين يقرأون ويكتبون فيشكلون ما نسبته 10.3%، أما الذين اتموا مرحلة التعليم الثانوي فيشكلون 17.1%، كما بلغت نسبة الأفراد ذوي الإعاقة الحاصلين على شهادة جامعية فأعلى 5.2%، وقد سجل الأفراد الحاصلون على مؤهل فوق المتوسط وأقل من الجامعي 1.7% مقارنة بباقي الأفراد الحاصلون على مؤهلات تعليمية.

ووفقا للحالة العملية (15- 64 سنة)، فإن النسبة الأكبر للأفراد ذوي الإعاقة من الدرجة الكبيرة إلى المطلقة كانت بين الأفراد الذين لا يعملون بنسبة 72.4%، بينما بلغت النسبة بين الأفراد الذين يعملون 27.6%، كما تحتل الإناث النسبة الأكبر بين الأفراد الذين لا يعملون لتبلغ 90.4% للإناث مقابل 57.5% للذكور.

وعن أسباب الإعاقة ، ذكرت النتائج أن الأسباب المرضية تعتبر السبب الرئيسي في الإعاقة البصرية بنسبة 67.6%، ثم التقدم في السن بنسبة 28.5%، ثم 13.5% نتيجة حادثة سواء كانت نتيجة عمل أو مصابي ثورة أو مصاب أثناء تأدية الخدمة العسكرية.

وأضافت أن الأسباب المرضية تأتي في المرتبة الأولى كأحد الأسباب للإعاقة السمعية لتقترب من النصف بنسبة 45.8٪، ثم التقدم في السن في المرتبة الثانية بنسبة 28.8٪، ويأتي العيب الخلقي في المرتبة الثالثة بنسبة 28.6٪.

وبالنسبة للإعاقة الحركية – الجزء السفلي، فإن 75.4٪ من ذوي الاعاقة الحركية للجزء السفلى من الجسم لديهم إعاقة نتيجة مرض، ثم 39.2٪ بسبب التقدم في السن في المرتبة الثانية، ونحو 14.6٪ من الأفراد كان سبب الإعاقة لديهم نتيجة حادثة (عمل، مصابي ثورة، مصاب أثناء تأدية الخدمة العسكرية).

وعن الإعاقة الحركية – الجزء العلوي، فإن 59.6٪ من ذوي الاعاقة الحركية للجزء العلوي من الجسم لديهم إعاقة نتيجة مرض، ونحو 21.6٪ من الأفراد كانت نتيجة حادثة (عمل، مصابي ثورة، مصاب أثناء تأدية الخدمة العسكرية)، ويأتي التقدم في السن في المرتبة الثالثة بنسبة 19.1٪.

ونوهت النتائج بأن المرض يعد السبب الرئيسي في الإصابة بإعاقة العناية بالنفس(5 سنوات فأكثر) بنسبة 61.1%، يليه التقدم في السن بنسبة 34.1%، ثم في المرتبة الثالثة العيب الخلقي بنسبة 17.3%.

يعتبر العيب الخلقي السبب الرئيسي في إعاقة التواصل (3 سنوات فأكثر) بنسبة 46.8%، وتأتي الأسباب المرضية في المرتبة الثانية بنسبة 41.7%، واعتبرت الأسباب الوراثية أحد الأسباب في الإصابة بإعاقة التواصل بنسبة 12.8%.

ويعد 47.4% من الأفراد ذوي الإعاقة ببطء التعلم (5 سنوات فأكثر) لديهم إعاقة نتيجة المرض، ويأتي العيب الخلقي في المرتبة الثانية بنسبة 28.0%، ثم 14.8% كان سبب الإعاقة لديهم بسبب التهاب بالجهاز العصبي.

كما يعتبر المرض السبب الرئيسي في إعاقة التذكر والتركيز(5 سنوات فأكثر) بنسبة 48.7%، ثم العيب الخلقي بنسبة 38.8%، وتأتي الاضطرابات النفسية في المرتبة الثالثة بنسبة 13.5%.

وأشارت النتائج إلى أن 46.2% من الأفراد ذوي إعاقة الإدراك كانت لديهم إعاقة نتيجة المرض، يليهم 44.7% بسبب العيب الخلقي، ثم 13.0% بسبب الاضطرابات النفسية، لافتة إلى 41% من الأفراد ذوي الإعاقة النفسية (5 سنوات فأكثر)كانت لدبهم إعاقة بسبب التعرض لصدمات قوية، وتأتي الأسباب الاجتماعية في المرتبة الثانية بنسبة 22.5%، ثم العيوب الخلقية بنسبة 21.3%.

وعن الخدمات المقدمة للأفراد ذوي الإعاقة من الصعوبة الكبيرة إلى المطلقة، ذكرت أن 76.8% من إجمالي الأفراد ذوي الإعاقة من الصعوبة الكبيرة إلى المطلقة يحصلون على خدمات صحية مناسبة ومتابعة دورية كافية للحفاظ على صحتهم، كما أن 77.7% منهم يحصلون على الخدمات الصحية من العيادات الخاصة، تليها الصيدلية بنسبة 46.4%.

ويحصل 18.6% من الأفراد ذوي الإعاقة من الصعوبة الكبيرة إلى المطلقة على خدمات صحية مناسبة من نظام التأمين الصحي، نظراً لما تقوم به الدولة حالياً من جهود لتوفير كافة الخدمات الصحية بمنظومة التامين الصحي وخاصةً لذوي الصعوبات.

ولفتت النتائج إلى أن 91.6% من إجمالي الأفراد ذوي الإعاقة من الصعوبة الكبيرة إلى المطلقة أشاروا إلى أنهم يحصلون على علاج دوائي، ونحو 74.9% حصلوا على متابعة طبية دورية، كما أفاد ما يقارب 21% حصلوا على أداوت مساعدة، ونحو 3.6% حصلوا على أجهزة تعويضية.

وعن خدمات الرعاية الاجتماعية، فإن 10.5% من الافراد الذين لديهم صعوبات من الصعوبة الكبيرة الى المطلقة يحصلون على الخدمات النقدية المقدمة من برنامج كرامة، في حين 7.4% من الأفراد ذوي الإعاقة تلقوا مساعدات مالية، و 43.1% من الأفراد ذوي الإعاقة الكبيرة إلى المطلقة حصلوا على متابعة صحية، ونحو 43.5% منهم حصلوا على أدوية.

وأشارت النتائج إلى أن 53.9% من الأفراد ذوي الإعاقة الكبيرة إلى المطلقة لديهم ما يثبت الإعاقة، و حصل 14.7% من الأفراد ذوي من الصعوبة الكبيرة إلى المطلقة حصلوا على بطاقة الخدمات المتكاملة.

وحصل 7.7% من الأفراد الذين لديهم صعوبات من الصعوبة الكبيرة الى المطلقة على علاج طبيعي، و 6% من الأفراد الذين لديهم صعوبات من الصعوبة الكبيرة الى المطلقة على علاج على نفقة الدولة.

وبالنسبة للعمل والتدريب والتأهيل، فالأفراد المشتغلين من ذوي الإعاقة، فإن 84% نسبة الأفراد ذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة الذين لا يعملون ولا يرغبون في العمل، يليها الأفراد العاملون داخل المنشآت بنسبة 11.4%، في حين بلغت نسبة المتعطلين 4.6%.

وافاد 72.9% من الأفراد المتعطلين وذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة إلى عدم وجود فرصة عمل مناسبة لهم، كما أشار 61.7% من الأفراد المتعطلين وذوي الإعاقة إلى سبب صعوبة العمل مع الإعاقة.

وأشار 35.2% من الأفراد ذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة أنهم يعملون ولكن لا يتم تكليفهم بالعمل، كما أن 15.8% من الأفراد ذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة لا يرغبون بالعمل بسبب أنه لا تتوافر مواصلات مناسبة لاستخدامهم.

ويرغب 41.8% من الأفراد المتعطلين ذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة بالعمل في المجال الإداري، واشار 23.5% من الأفراد ذوي الإعاقة انهم يرغبون بالعمل في المجال الحرفي أو المهني، ونحو 9.2% من الأفراد ذوي الإعاقة يرغبون بالعمل التجاري.

ولفت 35.2% من الأفراد ذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة أنهم يعملون ولكن لا يتم تكليفهم بالعمل، كما أن 15.8% من الأفراد ذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة لا يرغبون بالعمل بسبب أنه لا تتوافر مواصلات مناسبة لاستخدامهم.

جاء ذلك في البيان الذي أصدره الجهاز بمناسبة إطلاق التقرير النهائي للمسح القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يصادف اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يوافق 3 ديسمبر من كل عام والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1992 بوصفه يوماً رسمياً للأشخاص ذوي الإعاقة.