«الإسكان» تعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بالعلمين الجديدة للمستثمرين والشركات اليابانية

صرح الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة – المشرف على مكتب وزير الإسكان، بأنه تنفيذاً لتوجيهات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بالمدن الجديدة، وخاصة مدن الجيل الرابع، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، فقد تم تنظيم لقاء بين مسئولى قطاع التخطيط بالهيئة، وممثلى الحكومة اليابانية، لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بمدينة العلمين الجديدة.

وخلال اللقاء، عرض المهندس أحمد موسى، مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع التخطيط والمشروعات، والدكتور هبة سيف الإسلام، معاون نائب رئيس الهيئة لقطاع التخطيط والمشروعات، على ممثل وزارة البنية الأساسية والنقل والسياحة باليابان، وممثل السفارة اليابانية بالقاهرة، الفرص الاستثمارية المتاحة بمدينة العلمين الجديدة، للمستثمرين والشركات اليابانية، وذلك بحضور ممثلين عن شركة ابدأ “المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية”، والمكتب الاستشاري لوزارة البنية الأساسية والنقل والسياحة اليابانية بمصر.

وقدم مسئولو قطاع التخطيط والمشروعات بالهيئة، نبذة عن مدينة العلمين الجديدة – التى أبدى الجانب الياباني اهتماما بمعرفة تفاصيلها – والفرص الاستثمارية المتاحة بها، حيث أوضحوا أن مدينة العلمين الجديدة، واحدة من 14 مدينة جديدة “مدن الجيل الرابع” بدأت الدولة المصرية فى تنفيذها منذ عام 2014، لتحقيق الهدف الأول للمخطط الاستراتيجي القومى للتنمية العمرانية “مصر 2052″، والمتمثل فى مضاعفة المعمور المصري.

وأكد مسئولو قطاع التخطيط والمشروعات بالهيئة، أن مدينة العلمين الجديدة، إحدى مدن الجيل الرابع، التى تنفذها الوزارة فى منطقة تعتبر الأفضل على ساحل البحر المتوسط، وستكون مقصداً للسياحة العالمية والمحلية، ومدينة صالحة للحياة على مدار السنة، وتضم مختلف أنواع الإسكان لكل شرائح المجتمع، وجميع الخدمات التى تحقق جودة الحياة لسكانها ومرتاديها.

من جانبهم، أوضح ممثلو الحكومة اليابانية، أن لديهم اهتماماً كبيراً باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة بالمدن الجديدة في مصر، لعرضها على المستثمرين والشركات اليابانية، وخاصة فى مجالات النقل والطرق وإدارة منظومة المياه (معالجة الصرف الصحي – تحلية مياه البحر – غيرها)، مؤكدين أن مصر دولة محورية فى الشرق الأوسط نظراً لموقعها المتميز وسط قارات العالم القديم، واحتوائها على أهم ممر ملاحى عالمى وهو قناة السويس.