رئيس التمثيل التجاري: ارتفاع عدد الدول المنضمة لمبادرة «التجارة الموجهة» لـ 31 دولة الربع الأول 2024

كشف الوزير مفوض يحيي الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجاري عن ارتفاع عدد الدول المنضمة لمبادرة التجارة الموجهة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية لنحو 31 دولة حاليا وذلك خلال شهري يناير وفبراير 2024.

وقال خلال فعاليات اليوم الوطني لمصر على هامش معرض التجارة البينية الأفريقي، إن عدد الدول المنضمة للمبادرة بالفعل 8 دول وهم « مصر، والكاميرون، وغانا، وكينيا، وموريشيوس، وروندا، وتنزانيا، وتونس”.

وكان قد تم اطلاق المبادرة  في أكتوبر 2022، وتقود المبادرة التجارة التفضيلية لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية  لـ 96 سلعة محددة، بما في ذلك بلاط السيراميك والشاي والقهوة  ومنتجات اللحوم المصنعة، ونشا الذرة، والسكر، والمكرونة، وشراب الجلوكوز، والفواكه المجففة، وألياف السيزال، بما يتماشى مع تركيز منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية على تطوير سلسلة القيمة.

وعلى جانب آخر لفت إلى موقف اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، موضحا أن هناك 54 دولة وافقت على الانضمام للاتفاقية بينما صدق عليها نحو 47 وما زال المفاوضات جارية لتصديق باقي الدول.

وأكد الواثق بالله أن تنفيذ الاتفاقية على أرض الواقع يحتاج إلى إرادة قوية على كافة المستويات من أول قادة الدول الأفريقية ورؤساء الحكومات والوزراء ووكلاء الوزراء ورؤساء مؤسسات الدول ، بالإضافة إلى القطاع الخاص، مع وجود إيمان ويقين بإن تنفيذ الاتفاقية سوف يغير قواعد اللعبة في المنطقة.

الواثق بالله: التجارة البينية في القارة الأفريقية لا تتعدى 15%

وأشار إلى أن التجارة البينية في القارة أفريقيا لا تتعدى 15% وتعد متدنية مقارنة بحجم التجارة البينية في أوروبا الذي يصل لنحو 67%، أو حجمها بين دول جنوب شرق آسيا الذي يصل لنحو 52%.

ونوه الواثق بالله بأنه تم العمل خلال السنوات الماضية على الاتفاقية بحيث يتم الاستفادة في محاولة القضاء على العوائق غير الجمركية وهو الأمر الغاية في الصعوبة، مؤكدا أنه تم العمل على تقليل الحواجز الجمركية ولكن غير الجمركية هي قضية خطيرة جدا لابد من العمل عليها.

وأوضح ضرورة تركيز الاهتمام على تطوير البنية التحتية خاصة أن البنية الموجود حاليا تعيق أي تطور في التجارة بين دول القارة، منوها بأهمية العمل على تطوير مجال اللوجستيات والرقمنة لتسهيل التجارة وتعزيز النمو الاقتصادي في جميع أنحاء القارة، وكذلك أهمية الاعتماد المتبادل بين الدول الأفريقية.