تستهدف شركة إنفنيتي باور الوصول إلى 10 جيجاوات من القدرات التشغيلية للطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وهو ما يعادل استثمارات تصل إلى 5 مليارات دولار، ويأتي ذلك عقب استحواذ إنفنيتي باور بالكامل على “ليكيلا باور”، وهو ما يمثل إضافة هامة لمشروعاتها المستقبلية قيد التنفيذ.
ولدى إنفنيتي باور قدرة إنتاجية تصل إلى أكثر من 1.3 جيجاوات في توليد وتوزيع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في كل من مصر وجنوب أفريقيا والسنغال، وهو ما يعادل خفض الانبعاثات الكربونية بما يقرب 3 ملايين طن كل عام اعتماداً على أساليب توليد الطاقة التقليدية.
إنّ تحقيق إنفنيتي باور لقدرات تشغيلية تصل إلى 10 جيجاوات يعني توفير الكهرباء لـ 12 مليون منزل في أفريقيا بحلول نهاية هذا العقد، وهو ما يساهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بكميات هائلة تتراوح من 15 إلى 20 مليون طن في السنة.
وتهدف إنفنيتي باور للعمل في جميع أنحاء أفريقيا خلال السنوات العشر القادمة، بما في ذلك تنفيذ مشروعات عملاقة تمثل نقلة نوعية للطاقة المتجددة في القارة مثل تنفيذ واحدة من أكبر مزارع الرياح البرية في العالم في مصر بالشراكة مع تحالف يضم حسن علام للمرافق ومصدر (شركة أبوظبي للطاقة المستقبلية)، ومشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر في موريتانيا بالشراكة مع المطور الألماني كونجونكتا، ومشروعات الطاقة الشمسية في مصر وجنوب أفريقيا.
وقال محمد إسماعيل منصور، رئيس مجلس إدارة “إنفنيتي باور”: “تشهد إنفنيتي باور تطورًا سريعًا ودورًا رياديًا في مجال الطاقة المتجددة في أفريقيا، وهو ما يساهم بدوره في ترسيخ مكانتنا ودعم رؤيتنا المتمثلة في توفير حلول الطاقة المستدامة التي تعزز النمو الاقتصادي وتحقق التنمية الاجتماعية وتضمن حماية البيئة”.
تابع: إن مشاريعنا تزود بالفعل ملايين المنازل بالطاقة وستساهم الإضافات الاستراتيجية الأخيرة في محفظتنا في تمكيننا من تحقيق قفزة كبيرة في مسيرتنا نحو توفير الطاقة النظيفة المستدامة بأسعار مناسبة لعدد أكبر من المواطنين في جميع أرجاء أفريقيا”.
من جهته قال المهندس ناير فؤاد، الرئيس التنفيذي لشركة “إنفنيتي باور”: “تتمتع أفريقيا بمصادر هائلة تجعلها رائدة عالميًا في مجال الطاقة المتجددة، بما يضمن حصول كل شخص في جميع أنحاء القارة على الكهرباء. علاوة على ذلك، نحن نعتقد بأن القارة ستصبح مصدَرًا صافيًا للطاقة النظيفة خلال العقدين المقبلين، وهو ما يتيح لأفريقيا لعب دور محوري وداعم لأجندة COP28 الهادفة للوصول إلى صافي صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050 في جميع أنحاء العالم”.