رئيس «كونتكت للوساطة»: الرقمنة والتكنولوجيا تدعمان قطاع التأمين..والسوق تمتلك فرص نمو هائلة

الكوادر البشرية والتوسع الجغرافي أبرز محاور جذب العملاء.. ولدينا خدمة «موبايل أبليكشن»

تزايد شركات الوساطة بالسوق مؤشر إيجابي على الازدهار.. والتطورات التشريعية أمر إيجابي

تعد كونتكت للوساطة التأمينية ذراع الوساطة التأمينية بمجموعة كونتكت المالية القابضة، وهي شركة متخصصة في مجال الوساطة التأمينية والاستثمارات المالية، وتلتزم بتقديم خدمات تأمينية عالية الجودة لعملائها في جميع أنحاء الجمهورية.

نهال بريك، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة كونتكت للوساطة التأمينية، كشفت عن إستراتيجية شركتها الممثلة في إتاحة مختلف الاختيارات من شركات التأمين أمام العملاء وبما يتناسب مع العميل واحتياجاته، مؤكدةً أن الشركة تعمل دائما على التطور واكتساب الخبرة لتقديم تجربة أفضل للعملاء.

وأوضحت “بريك” في حوار مع أموال الغد، أن خطة الشركة للوصول إلى أكبر شريحة من العملاء ترتكز على عدة محاورـ أبرزها الكوادر البشرية والتوسع الجغرافي، بجانب مكانة كونتكت المالية القابضة باعتبار الشركة الوسيط التأميني للمجموعة وسياستها المالية، كما تعتمد الشركة على منصات التواصل الاجتماعي، بجانب الـ”موبايل أبليكشن” الخاص بها.

وأشارت إلى أن هناك العديد من الفرص للنمو والازدهار أمام شركات الوساطة التأمينية القادرة على مواكبة التطويرات الهائلة في السوق المصرية، خاصة مع التوسع الذي تشهده صناعة التأمين في مصر والتطورات التشريعية والاقتصادية التي تدعم هذا القطاع.

وأوضحت نهال بريك أن تزايد عدد شركات الوساطة المرخصة من الهيئة العامة للرقابة المالية بالسوق يعد مؤشراً إيجابياً على نمو وازدهار النشاط، ويؤكد تواجد هذه الفرص للنمو؛ وإلي نص الحوار..

في بداية حديثنا؛ ماذا عن رؤيتك لنشاط الوساطة التأمينية بالسوق المصرية الفترة الحالية؟

يلعب نشاط الوساطة التأمينية وشركاته دوراً محورياً في تنظيم العمل بين شركات التأمين والعميل ومتطلباته، كما أنه طبقًا لما تشهده السوق المحلية حاليًا من زيادة الوعي التأميني وبعد التغيرات الجيوسياسية نتيجة تأثير الحروب والهجمات السيبرانية وتأثير التغيرات المناخية التي مرت بها الأسواق مؤخراً، فمن المتوقع توجه قطاع التأمين نحو سياسات قابلة للتطبيق وحلول مبتكرة لمثل هذه المخاطر الناشئة، علاوة على أن التطوير والتغيير في القطاع مرتبط بتغيير الأفراد للسياسات والقوانين بما يتناسب مع الواقع.

وما توقعاتك لنشاط الوساطة خلال 2023؟ وأبرز فرص النمو المتاحة أمام الشركات؟

نظرًا للتوسع في صناعة التأمين في مصر والتطورات التشريعية والاقتصادية التي تدعم هذا القطاع، نرى أن هناك العديد من فرص النمو والازدهار أمام شركات الوساطة التأمينية القادرة على مواكبة التطويرات الهائلة في السوق المصرية، خاصة مع زيادة الاهتمام بالتأمين وتوسع القطاع، وأتوقع استمرار هذه الفرص في النمو والتطور في المستقبل، بما يسهم في تحقيق معدلات إيجابية مرتفعة بالقطاع.

شهدت السوق المصرية خلال الأونة الأخيرة زيادة في عدد شركات الوساطة التأمينية؛ فكيف ترى تأثير ذلك على القطاع؟

بلا شك أن تزايد عدد شركات الوساطة المرخصة من الهيئة العامة للرقابة المالية يعد مؤشراً إيجابياً على نمو وازدهار النشاط بالسوق المصرية؛ كما يؤكد توافر الفرص العديدة في السوق، بجانب كونه مؤشراً إيجابياً يسمح بالتنافس بين الكيانات العاملة بالسوق على تحسين المنتجات وتنوعها ويترك للعميل مجالا أوسع للاختيار بما يعود بالإيجاب على جميع أطراف المنظومة من شركات وعملاء ووسطاء.

ومن وجهة نظرك، ما أبرز التحديات التي تواجه نشاط الوساطة بالسوق، وطرق التغلب عليها؟

هناك بعض التحديات التي تواجه النشاط وشركاته خلال الفترة الراهنة وأبرزها توسيع قاعدة العملاء ومجموعة المنتجات، وكذلك التوسع والانتشار الجغرافي، لكن هناك بعض الآليات الواجب اتباعها للتغلب على التحديات عقب دراسة السوق واتجاهاتها؛ وذلك من خلال الابتكار في خدمات الوساطة وطرح حلول جديدة مناسبة لجميع احتياجات العملاء على مستوى الشركات والأفراد مع مراعاة التنوع وتيسير الإجراءات التنفيذية بما يتوافق مع شرائح العملاء كافة.

كيف تري تأثير التطور التكنولوجي والتحول الرقمي الذي يشهده قطاع التأمين على نشاط الوساطة التأمينية بالسوق؟

لقد أصبح التطور التكنولوجي والتحول الرقمي خلال الفترة الراهنة تحدياً كبيراً لاختبار قدرة الشركات والمؤسسات على مواكبة التطورات العالمية ودمج الخدمات مع الحفاظ على تفرد كل خدمة وقطاع بصفاته؛ ويؤثر هذا التطور إيجابياً على كل القطاعات بالسوق المصرية ومنها التأمين والوساطة التأمينية، وتتمثل هذه التأثيرات الإيجابية في تقديم منتجات وخدمات تأمينية جديدة ولقاعدة عملاء أوسع بناءً على بيانات العملاء واحتياجاتهم، بجانب تسهيل عمليات الطلب على التأمين وإصدار الوثائق والمتابعة، إضافة إلى تحليل البيانات بشكل أسرع وطريقة أدق.

وما استراتيجية “كونتكت” للوساطة التأمينية خلال الفترة المقبلة؟

نحن نتعامل مع جميع شركات التأمين المرخص لها من الهيئة العامة للرقابة المالية بالعمل في السوق المصرية، ونتيح للعملاء مختلف الاختيارات من الشركات شريطة أن تتناسب مع العميل واحتياجاته، كما أن إسنادنا العمليات التأمينية للكيانات يتم بناءً على أفضل العروض والخدمات والتي تشمل سهولة ومرونة الإجراءات المتوافقة مع العميل؛ كما أن لكل عملية تأمينية ظروف تتناسب مع متطلبات العميل، فالهدف النهائي للشركة هو رضا وراحة العميل سواء أفرادا أو شركات؛ إذ نعمل دائما على التطور واكتساب الخبرة لتقديم تجربة أفضل للعملاء.

كما أن “كونتكت للوساطة التأمينية” تمثل عنصرًا أساسيًا في بنية مجموعة كونتكت المالية، كونها تقدم خدمات الوساطة التي تعزز التواصل بين كل شركات التأمين في السوق المصرية وعملائها ومقدمي الخدمات التأمينية، وبفضل هذا التكامل، نستطيع تحقيق أعلى مستويات الجودة والكفاءة في تقديم خدمات التأمين والاستثمار لعملائنا.

ما أبرز القنوات التسويقية التي ترتكز عليها الشركة للوصول إلى العملاء؟

تعتمد “كونتكت” بشكل رئيسي في خطتها للوصول إلى العملاء على كوادرها البشرية والتوسع الجغرافي ومكانة كونتكت المالية القابضة كون الشركة هي الوسيط التأميني للمجموعة وسياستها المالية، وتعتمد الشركة كذلك على خطط قطاع التسويق بالمجموعة؛ ونرتكز أيضاً في خططنا التسويقية على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة، ولدينا حالياً “موبايل أبليكشن” خاص بكونتكت للوساطة التأمينية، وذلك بالإضافة إلى مشاركتنا الفعالة في الفعاليات الرسمية المرتبطة بصناعة التأمين.

ومن أبرز العملاء الذين تتعامل معهم كونتكت للوساطة؟

الشركة حريصة على الحفاظ على مستوى عال من الجودة وتقديم مستوى لائق بالمنتجات والخدمات وتطلعات عملائها، وهو ما يسهل التعاون مع الكيانات الكبرى والتي نفتخر بالتعاون القائم بيننا أيضا ومنها الشركة الدولية للمقاولات؛ وفي قطاع الطاقة شركات أكوا باور ونوماك وأميونت؛ بينما في قطاع السياحة نتعاون مع العديد من الشركات منها مجموعة كونتيننيتال، بالإضافة إلى وزارة التعاون الدولي.

حدثينا عن أهم المنتجات التي تتيحها “كونتكت” لعملائها؟

لدينا العديد من المنتجات ومنها تأمين امتداد ضمان الأجهزة عبارة عن وثيقة تأمين لتغطية الأجهزة الإلكترونية والمنزلية وامتداد ضمانها؛ وتشمل تغطية الوثيقة التلف الكلي أو الجزئي والأضرار المادية الناتجة عن الكسر أو غمر المياه أو الحريق والأعطال الكهربائية المفاجئة وغير المتوقعة؛ كما تقتصر التغطية التأمينية على الأجهزة الجديدة والمبيعة بحيث لا تتعدى سنة الصنع 5 سنوات.

لدينا كذلك وثيقة تأمين المشروعات الصغيرة لتغطية الحريق أو الصواعق أو الحريق الناتج عن الانفجار أو الاشتعال الذاتي وطفح الخزانات وتسريب مواسير المياه أو تسريب المياه من شبكة الإطفاء وتمتد التغطية لتشمل التغطية التلقائية لأصول المباني.

وهل هناك منتجات الأخرى؟

نتيح لعملائنا أيضًا وثائق الشركات الصغيرة والمتوسطة (المشروعات الصغيرة) وهي وثيقة تشمل تغطية تأمينية لمشروع العميل (مدارس – محال تجارية – أكشاك – كوافير – ورش صغيرة – قاعات الأفراح – دور السينما – مراكز التعليم) لتغطيتها ضد مخاطر الحريق والسرقة والسطو وجميع الأخطار الإضافية بمبلغ تأمين يتراوح بين 500 ألف جنيه حتى 5 ملايين جنيه؛ بما يسمح بشمول قاعدة واسعة متنوعة من العملاء.

كما نقدم لعملائنا كارت العائلة الشامل يغطي جميع الخدمات الطبية لعملاء “كونتكت” للوساطة، إذ تم الاتفاق مع شركات رائدة في العمل مع مقدمي الخدمات الطبية والاتفاق مع مستشفيات بها جميع التخصصات لإصدار خصومات طبية على هذه الخدمات لعملاء الشركة.