تراجع مؤشر الدولار وارتفاع اليورو وسط تصريحات متشائمة لرئيس  الفيدرالي

شهد مؤشر الدولار انخفاضًا بنسبة 0.33% بعد إشارة رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول إلى الحفاظ على أسعار الفائدة ثابتة في الاجتماع المقبل للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) وموقفه الحذر تجاه المزيد من ثبات السياسة النقدية.

وقد تم تخفيف هذا الانخفاض من خلال وصول العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى خلال 16 عامًا وضعف أداء الأسهم، مما حفز الطلب على السيولة بالدولار.

كما أثرت الأخبار الاقتصادية الأمريكية المتضاربة على سوق العملات. وقد لوحظت انخفاضات في مبيعات المنازل القائمة لشهر سبتمبر، والمؤشرات الرئيسية، ونتائج مسح توقعات الأعمال الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا. ومع ذلك، انخفضت مطالبات البطالة الأسبوعية، مما يشير إلى تعزيز سوق العمل.

وردا على تصريحات باول الحذرة بعض الشيء، شهد اليورو ارتفاعا بنسبة 0.47%. ومع ذلك، تأثر زوج اليورو/الدولار الأمريكي سلبًا بانخفاض ثقة الأعمال الفرنسية.

وفي الوقت نفسه، تعافى الين من أدنى مستوى له في أسبوعين مقابل الدولار. وكان هذا مدفوعًا بالتقرير الفصلي الصادر عن بنك اليابان والذي قام بترقية التقييمات الاقتصادية لستة من أصل تسعة مجالات في اليابان وأعلى مستوى في عقد من الزمن في عائد السندات الحكومية اليابانية.

وأظهرت أسعار المعادن الثمينة حالة من التباين، حيث بلغ الذهب في ديسمبر أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر بسبب ضعف الدولار وارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة في عشر سنوات والطلب على الملاذ الآمن الذي عززه الصراع بين إسرائيل وحماس. على العكس من ذلك، أغلقت الفضة لشهر ديسمبر على انخفاض.