الاقتصاد الأمريكي يضيف 336 ألف وظيفة في سبتمبر.. والبطالة تستقر عند 3.8%

أضاف الاقتصاد الأمريكي 336 ألف وظيفة في سبتمبر وهو ضعف التوقعات البالغة 170 ألفاً، مقابل 227 ألف وظيفة في أغسطس.كما استقر معدل البطالة عند 3.8% في الشهر الماضي.

وكان الاقتصاديون يتوقعون أن تضيف الولايات المتحدة 170 ألف وظيفة الشهر الماضي وأن يتراجع معدل البطالة إلى 3.7%.

في حين أن هذا أفضل بالنسبة للاقتصاد من الأرقام الفاترة لشهر أغسطس، إلا أنه ليس بالضبط سوق العمل الهادئ الذي يبحث عنه رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لإبقاء التضخم تحت السيطرة.

وكان نمو التوظيف يتلاشى في الأشهر الأخيرة، لكنه ظل مرناً إلى حد كبير في حين ناضل بنك الاحتياطي الفيدرالي للسيطرة على التضخم. وعززت البيانات الرسمية الآمال في أن يتمكن البنك المركزي من توجيه الاقتصاد الأمريكي نحو ما يسمى “الهبوط الناعم”، حيث يعود نمو الأسعار إلى طبيعته ويتجنب الركود.

وينظر إلى التقرير الشهري الذي يحظى بمتابعة وثيقة في وول ستريت وواشنطن كمؤشر رئيسي على صحة الاقتصاد الأمريكي. ويستثنى من ذلك المزارع بسبب التباين الموسمي.

وانخفض متوسط ​​نمو الوظائف الشهري إلى 150 ألف وظيفة هذا الصيف مع قيام أصحاب العمل بتقليص خطط التوظيف الخاصة بهم.

وقالت أوليفيا كروس، الخبيرة الاقتصادية لأمريكا الشمالية في كابيتال إيكونوميكس، إن هذا كان أقل من متوسط ​​​​المعدل خلال عام 2019، والتي أشارت إلى أن قطاعي الحكومة والرعاية الصحية كانا “يدعمان” كشوف المرتبات في الآونة الأخيرة. وباستثناء هذين المجالين، كانت القراءة تتزايد بأقل من 50000 كل شهر.

وبلغ معدل البطالة الرئيسي 3.8% في سبتمبر، تماشيًا مع أغسطس. وكان الاقتصاديون يتوقعون قراءة تبلغ نحو 3.7%. وقالت كروس: “مع تراجع الطلب على العمالة، نشك في أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا قبل أن يرتفع مرة أخرى”.

وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي يستعد فيه صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي للاجتماع في عيد الهالوين لاجتماعهم الأخير لتحديد سعر الفائدة.

ومن المتوقع أن يحافظوا على أسعار الفائدة ثابتة. وعندما اجتمع المسؤولون الشهر الماضي، كشفت الوثائق الصادرة عن البنك المركزي أنهم توقعوا في المتوسط ​​أن ترتفع البطالة إلى 4.1% العام المقبل، بانخفاض عن متوسط ​​التوقعات البالغ 4.5% في وقت سابق من هذا العام.