قال أشرف القاضى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للمصرف المتحد إن توقيع اتفاقية مبادلة العملة التى تسمح لمصر باستخدام الجنيه بدلاً من العملة الأجنبية فى تعاملاتها مع الإمارات يقلل من حجم الطلب على الدولار من البنوك وفقًا لحجم العمليات التجارية التى تتم بين الدولتين.
وتابع أن هذه الخطوة قد ينتج عنها توفير سيولة دولارية يتم ضخها فى سوق الإنتربنك بين البنوك، وهو ما ينعش عملية توافر الدولار فى الأسواق واستخدامه لعمليات الاستيراد ذات الأولوية؛ والمتمثلة فى السلع الأساسية ومواد التصنيع والأدوية.
وأشار إلى أن عملية مبادلة العملة قد تتخذ أشكالًا متعددة وجميعها سيكون له أثر إيجابى للاقتصاد المصرى، خاصة أن الدرهم الإماراتى من العملات التى يمكن تحويلها إلى الدولار بسهولة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل استخدامًا جيدًا للأدوات النقدية والمشتقات المتاحة لتوفير بدائل تزيد من سيولة العملات الأجنبية بالقطاع المصرفى.
ووقع البنك المركزي المصري اتفاقية مبادلة العملة مع نظيره الإماراتى، الخميس الماضي، والتى تتيح للطرفين مقايضة الجنيه المصرى والدرهم الإماراتى بقيمة اسمية تصل إلى 42 مليار جنيه مصرى و5 مليارات درهم إماراتى.