«المصرية السويسرية» تستهدف التوسع التصديري للسوق الكينية

عقدت مجموعة المصرية السويسرية المتخصصة في الطحن والمكرونة والمركزات، أكثر من 15 لقاءً. مع كبرى الشركات المستوردة للمواد الغذائية في كينيا.

قال المهندس أحمد السباعي، المدير العام للمجموعة، إن المجموعة أجرت زيارة تجارية إلى كينيا، الأسبوع الماضي. كما عقدت لقاءات مع كبرى الشركات هناك والتي حظيت بالتعاون مع السفارة المصرية في نيروبي.

وأشار «السباعي» إلى أن بعض هذه الزيارات حظيت بتنسيق مباشر مع الملحق التجاري للسفارة المصرية في كينيا برئاسة المستشار تجاري عمرو البكري، رئيس المكتب التجاري المصري في نيروبي.

وأضاف أن كينيا تعتبر من أهم الأسواق الواعدة التي تستهدفها المجموعة لتصدير إليها منتجاتها وفي مقدمتها المكرونة والدقيق.

وأضاف أن كينيا تعتبر من أكبر الدول الأفريقية المستوردة للمكرونة من مصر، كما يوجد بها فرص جيدة أمام صادرات المجموعة من الصلصة تعتزم المجموعة التوسع بها خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن التقارب بين مصر وكينيا من شأنه تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وفتح فرص أكبر للتعاون المشترك.

وخلال العام الماضي نظم المكتب التجاري المصري بالعاصمة الكينية نيروبي منتدى الأعمال المصري الكيني بالتنسيق مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية وتحت رعاية غرفة التجارة والصناعة الكينية.

وتابع «السباعي»: «فرص التصدير إلى كينيا لا تقتصر على هذه السوق فحسب بل تعتبر منفذًا لمجموعة من الدول الحبيسة المجاورة».

وخلال اللقاء أشاد المستشار تجاري عمرو البكري، رئيس المكتب التجاري المصري في نيروبي، بالمنتجات المصرية المنافسة والتي تتمتع بحضور قوي في كينيا وفي مقدمتها المنتجات الأساسية والمكرونة.

وأشار إلى أن المنتج المصري أمامه فرصة لزيادة صادراته إلى كينيا لمنتجات كثيرة أبرزها الأجبان والزيوت والمكرونة والحلوى.

وأوضح أن جودة المنتج المصري فضلا عن تمتعه بإعفاء جمركي تمنحه قدرة تنافسية عالية في أسواق كينيا والتي تأتي ضمن اتفاقية الكوميسا وتوفر له فرصة لاقتناص حصة أكبر من هذه السوق.

وتضم المجموعة المصرية السويسرية مصنعًا للمكرونة بطاقة إنتاجية 8000 طن شهريًا، ومطحنًا لدقيق 72% بطاقة 30 ألف طن شهريًا، ومصنعًا للصلصة بطاقة 3.5 آلاف طن شهريًا. كما تصدر نحو 80% من إنتاجها إلى 35 دولة.