الأسهم الأمريكية تتراجع عند التسوية.. وداو جونز يهبط 388 نقطة

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات الثلاثاء، مع انخفاض ثقة المستهلكين في الاقتصاد، واستمرار مخاوف التشديد النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي، بالتزامن مع اقتراب الموعد النهائي المتوقع لإغلاق الحكومة.

وهبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1.15% أو 388 نقطة إلى 33618 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ جلسة السادس من يونيو الماضي.

وتراجع مؤشر “S&P 500” بنحو 1.45% بما يعادل 63 نقطة عند 4273 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ جلسة السابع من يونيو الماضي.

كما انخفض مؤشر “ناسداك” بنحو 1.55% بما يعادل 207 نقاط عند 13063 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ نهاية شهر مايو الماضي.

وتوقع “نيل كاشكاري” رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، تحقق الهبوط الناعم للاقتصاد الأمريكي بعد زيادة سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام، مرجحًا ذلك بنسبة 60%، في مقابل الحاجة لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر، لتحقيق مستهدف التضخم.

وفي محاولة لتجنب إغلاق الحكومة، تبنى رئيس مجلس النواب “كيفن مكارثي” تخفيضات كبيرة في الإنفاق لكسب دعم المحافظين لمشروع قانون التمويل، مثل خفض إعانات الإسكان بنسبة 33%، وتقليص دعم التدفئة المنزلية للأسر ذات الدخل المنخفض بأكثر من 70%.

وتأثرت شركات التكنولوجيا بمخاوف التشديد النقدي، حيث انخفضت أسهم شركات “آبل”، و”مايكروسوفت”، و”أمازون”، و”ألفابت”، بنسبة 2.35%، 1.7%، 4%، 2% على التوالي.

وحذر “جيمي ديمون” المدير التنفيذي لـ “جيه بي مورجان” من أن العالم ربما يكون غير مستعد لحدوث السيناريو الأسوأ وهو رفع الاحتياطي الفيدرالي للفائدة إلى 7% مع حدوث الركود التضخمي.

وبالنظر للأسواق الأوروبية، تراجع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.6% إلى 447.7 نقطة، مع تراجع قطاعات التكنولوجيا والسيارات والطاقة والتعدين، وهو أدنى مستوى منذ جلسة السابع من يوليو الماضي.

وفي حين استقر “فوتسي 100” البريطاني عند 7625 نقطة، هبط “داكس” الألماني بنسبة 1% مسجلًا 15255 نقطة، وانخفض “كاك” الفرنسي بنسبة 0.7% عند 7074 نقطة.

وفي اليابان، أغلق مؤشر “نيكي” الجلسة منخفضًا بنسبة 1.1% إلى 32315 نقطة، وتراجع المؤشر الأوسع نطاقًا “توبكس” 0.55% عند 2371 نقطة.