الأسهم الأمريكية تتراجع عند التسوية.. وداو جونز يسجل 34440 نقطة

تحولت مؤشرات الأسهم الأمريكية للانخفاض في ختام تداولات الأربعاء، مع تقييم مخرجات اجتماع الاحتياطي الفيدرالي والذي أبقى خلاله على أسعار الفائدة دون تغيير، عند أعلى مستوياتها منذ عام 2001، كما كان متوقعًا على نطاق واسع.

وانخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.2% أو 76 نقطة إلى 34440 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ 25 أغسطس.

وتراجع مؤشر “S&P 500” بنحو 0.95% بما يعادل 41 نقطة عند 4402 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ 24 أغسطس.

كما هبط مؤشر “ناسداك” بنحو 1.55% بما يعادل 209 نقاط عند 13469 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ 24 أغسطس.

وزاد الضغط على الأسهم مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة لأجل عامين إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2006، بعد أن أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” إلى أن صناع السياسة لم ينتهوا من رفع أسعار الفائدة لخفض التضخم عند مستهدفه البالغ 2%.

وأظهرت الرؤية الاقتصادية لأعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، تعديلًا صعوديًا في توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي، لينمو بنسبة 2.1% خلال العام الجاري، مع توقعات بزيادة أخرى في أسعار الفائدة خلال العام الجاري، وتشديد السياسة النقدية خلال عام 2024 بأكثر من التوقعات السابقة.

وبعد بيان الفيدرالي، تراجعت أسهم التكنولوجيا، حيث تحول سهم “إنفيديا” للانخفاض بنسبة 2.95%، ليرفع خسائره الأسبوعية إلى أكثر من 7%.

كما هبط سهم شركة توصيل البقالة “إنستاكارت” بنسبة 10.7% لينهي ثاني أيام تداوله في بورصة “ناسداك” عند 30.1 دولار، قريبًا من سعر الاكتتاب المحدد سلفًا عند 30 دولارًا.

ويتوقع “بنك أوف أمريكا” أن ينهي مؤشر “إس آند بي 500” هذا العام عند 4600 نقطة، بدلاً من توقعاته السابقة البالغة 4300 نقطة، وبارتفاع 3.5% عن إغلاق الثلاثاء البالغ 4443 نقطة.

وبالنظر للأسواق الأوروبية، صعد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.9% إلى 460.6 نقطة، مع مكاسب قطاعات البنوك والتعدين والتكنولوجيا والسيارات.

كما ارتفع “فوتسي 100” البريطاني 0.95% إلى 7731 نقطة، وصعد “داكس” الألماني 0.75% مسجلًا 15781 نقطة، وزاد “كاك” الفرنسي بنسبة 0.65% عند 7330 نقطة.

وفي اليابان، أغلق مؤشر “نيكي” منخفضًا بنسبة 0.65% إلى 33023 نقطة، بينما تراجع مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً بنسبة 1% إلى 2406 نقاط.