الأسهم الأمريكية تتراجع عند الإغلاق.. وداو جونز يحقق مكاسب أسبوعية

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات الأسبوع، في ظل تقييم الأسواق مجموعة مختلطة من البيانات الاقتصادية قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية، والمقرر الإعلان عنه في 20 سبتمبر.

وانخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.85% أو 288 نقطة إلى 34618 نقطة، لكنه حقق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.1%.

وتراجع مؤشر “S&P 500” بنحو 1.2% بما يعادل 54 نقطة عند 4450 نقطة، ليسجل انخفاضًا خلال تداولات الأسبوع بنسبة 0.15%، ليواصل خسائره للأسبوع الثاني على التوالي.

كما هبط مؤشر “ناسداك” بنحو 1.55% بما يعادل 217 نقطة عند 13708 نقاط، وسجل خسارة أسبوعية بلغت 0.4%، لتمتد سلسة خسائره للأسبوع الثاني على التوالي.

ونما النشاط الصناعي في نيويورك خلال سبتمبر بأكثر من التوقعات، عاكسًا الانخفاض الحاد الذي شهده في أغسطس، كما سجلت تكاليف الصادرات والواردات خلال أغسطس أكبر زيادة شهرية منذ مايو 2022، وتراجع مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة “ميتشجان”.

وأدى تجدد مخاوف التضخم إلى الضغط على الأسهم مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة، في حين أثار إضراب عمال السيارات في شركات “فورد” و”جنرال موتورز” و”ستيلانتس”، قلق المستثمرين، بعد فشل المفاوضات في التوصل لاتفاق حول تعديل عقود العمل مساء الخميس.

وتراجع سهم شركة الرقائق البريطانية “آرم” بنسبة 4.45% إلى 60.75 دولار، بعد يوم واحد من إدراجه في الولايات المتحدة عند سعر اكتتاب بلغ 51 دولارًا.

وانخفض سهم “أدوبي” بنسبة 4.2% إلى 528.89 دولار، رغم إعلان الشركة نتائج أعمال تجاوزت توقعات وول ستريت للربع المالي الثالث.

وأظهر أحدث استطلاع أسبوعي من الرابطة الأمريكية للمستثمرين الأفراد، تراجع التوقعات الصعودية لأسعار الأسهم خلال الأشهر الستة المقبلة بنسبة 7.8% إلى 34.4%، لتنخفض دون متوسطها التاريخي البالغ 37.5%، للمرة الرابعة خلال خمسة أسابيع.

وانخفضت التوقعات الهبوطية لأسعار الأسهم بنسبة 0.4% إلى 29.2%، لتتراجع دون متوسطها التاريخي البالغ 31%، للأسبوع الثاني على التوالي.

بينما ارتفعت التوقعات المحايدة -أن تبقى أسعار الأسهم دون تغيير خلال الأشهر الستة المقبلة- بنسبة 8.1% إلى 36.4%، لتسجل قراءة أعلى من متوسطها التاريخي البالغ 31.5% للمرة الرابعة خلال خمسة أسابيع.

وأظهر المسح الأسبوعي بشأن تقييم المستثمرين للتضخم، إفادة 49.4% من المشاركين بأنه تباطأ ولكن ليس بالقدر الكافي، في مقابل 31.9% رأوا أنه يسجل وتيرة مقبولة، كما بلغت نسبة الذين يعتقدون أنه لا يزال يرتفع بسرعة كبيرة 16.7%.

وحسب بيانات “إس آند بي جلوبال ريتنجز”، تخلف ما يصل إلى 69 شركة أمريكية عن سداد ديونها في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام بارتفاع 176% عن نفس الفترة من العام الماضي.

وبالنظر للأسواق الأوروبية، صعد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.25% إلى 461.9 نقطة، مع مكاسب قطاعي التعدين والسيارات، ليحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 1% تقريبًا.

كما ارتفع “فوتسي 100” البريطاني 0.5% إلى 7711 نقطة، وصعد “داكس” الألماني 0.55% مسجلًا 15893 نقطة، كما زاد “كاك” الفرنسي 0.95% عند 7378 نقطة.

وفي اليابان، أغلق مؤشر “نيكي” مرتفعًا بنسبة 1.1% إلى 33533 نقطة، لتصل مكاسبه المسجلة هذا الأسبوع إلى حوالي 3%، كما صعد “توبكس” الأوسع نطاقاً بنسبة 0.95% إلى 2428 نقطة.