دينا عبدالفتاح: خطة الطروحات تعزز الثقة في قدرة مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية

قالت دينا عبدالفتاح، رئيسة تحرير مجلة أموال الغد، إن توقعات مؤسسات التصنيف الدولية لها أهمية ووقع جيد على إقبال المستثمر الأجنبي على السوق المصرية لأنها كلما كانت الصورة إيجابية ومحفزة لجذب استثمارات كلما أعطت رسائل طمأنه للمستثمر وتدفقات رؤوس الأموال بالسوق.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية بقناة اكسترا نيوز، أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة كلها جاذبة للمستثمر الأجنبي اولا عملية بيع الاستثمارات المصرية في المرحلة الحالية وتم تنفيذ 1.8 مليار دولار وتستهدف 5.5 مليار دولار تعطي أكبر ثقة أن السوق المصرية جاذبة للاستثمارات ويمتلك عناصر الأمان اللتدفقات النقدية وقدرتها على الدخول والخروج من البلد وتحقيق أرباح.

وتابعت، أن العنصر الثاني هو وفاء الدولة بسداد التزاماتها من سداد الأقساط المستحقة على الديون التي بلغت نحو 52 مليار دولار خلال 48 شهر تقريبا منها 5.6 مليار دولار خلال 6 أشهر وتم سداد 25 مليار دولار، مما يؤكد على قدرة الاقتصاد على سداد التزاماته، في وسط اقتصاد عالمي شبه منهار ومعدلات ربحية أقل من 1% عالميا، بينما السوق المصري به بعض القطاعات تحقق 20% نمو.

وأشارت أن تقرير فيتش سوليوشنز الصادر اليوم ونشرته أموال الغد تقرير عادل وينقل بعض الحقائق عن السوق المصرية بخلاف بعض الوكالات الأخرى التي تغفل الحلول والنمو، بالرغم من أن كل الإجراءات تتجه نحو تحسين الاقتصاد المصري.

وأضافت أن الانضمام إلى البريكس وستحل مشكلة الاعتماد على الدولار للاستيراد وخاصة أننا دولة مستوردة لنحو 60% من تعاملاتنا، وكلما اوجدنا حلول لتخفيف الضغط على الدولار مثل الانضمام للبريكس والتعامل بعملات أخرى وتوفير صادرات مقابل واردات كلما سنشهد انفراجة لأزمة الدولار الحالية.

وتابعت الدولة لها أولويات مثل أي شركة بالعالم؛ وهي توفير العناصر الرئيسية والانضمام للبريكس سيوجد حلول متعددة للدولة لأن الحصول على الواردات من هذه الدول سيخفف من الضغط على الدولار، وتمنت أن تزيد عمليات بيع الاستثمارات للمستثمرين الأجانب عن 5.5 مليار دولار، موضحة أن السوق الصينية شهدت عمليات بيع لاستثمارات الدولة وجذبت استثمارات جديدة نتيجة انخفاض تكلفة الانتاج والصين الآن تتحكم بالاقتصاد الأمريكي نتيجة قيادتها للاستثمارات الأمريكية بتكلفة أقل.

وطالبت بالتوقف عن الهجوم على عمليات بيع الاستثمارات المحلية لانه سيدخل مصدر سريع على العملة الأجنبية وبالتالي تخفف الضغط على الدولار والسياسة النقدية ستعمل بكفاءة أعلى، وتعطي صورة إيجابية عن الاقتصاد المصري وقدرته على جذب استثمارات.